يناشد سكان بلدية زرالدة، خاصة من يرتادون المحطة البرية للمسافرين، السلطات المعنية التدخل للحد من أزمتهم المتواصلة مع حافلات النقل، وبالخصوص الخط الرابط بين زرالدة والجزائر العاصمة، فبعدما كانت الحافلات الآتية من القليعة، حجوط، شرشال وبواسماعيل تنقص من أعباء تنقلهم إلى مقرات عملهم، أصبحت هذه الأخيرة لا تمر بالمحطة البرية بزرالدة، بل تسلك الطريق السريع مباشرة إلى العاصمة، أما حافلات النقل بالخط الرابط بين القليعة والجزائر، لا تزال تمر بالمحطة السالفة الذكر، والتي تساعد من تقليل الاكتظاظ على حافلات الخط الرابط بين زرالدة والعاصمة. فرغم مرور حافلات الآتية من القليعة على المحطة البرية بزرالدة، إلا أنا هذه الأخيرة لا تزال تشهد نقصا فادحا في توفير وسيلة النقل الأساسية لسكانها، الذين عبروا عن استيائهم أمام الوضعية المزرية التي آلت إليها ذات المحطة، من حيث وسائل النقل والمرافق الأساسية بها، والمغلقة في وجه المواطنين منذ أكثر من 5 أشهر لأسباب واهية، وذلك لتهرب مؤجرها الأول من تسديد مستحقات الكراء، ما اضطر المسافرين إلى الوقوف لفترة طويلة تزيد مدتها عن الساعة في غالب الأحيان.