بعد الانتهاء من اقتناء التجهيزات خلال 3 سنوات المقبلة إبرام اتفاقيات مع مصنع «رونو» و«هيونداي» كمرحلة أولى سيشرع مركّب الحجار للحديد والصلب، في إطار المرحلة الثانية لاستثماراته، والتي تأتي بعد إتمام تصنيع 1.2 مليون طن سنويا من الحديد الموجه للبناء، في تصنيع هياكل السيارات المركبة في الجزائر وقطع الغيار بمختلف أنواعها. تهدف المرحلة الجديدة التي يعتزم مركب الحجار الانطلاق فيها نهاية سنة 2019 ودخولها حيز الخدمة في 2020 رسميا، إلى تصنيع هياكل السيارات المركبة محليا وإبرام اتفاقيات مع المصانع الناشطة حاليا واستهداف اتفاقيات مع المصانع المقرر منحها اعتماد تركيب السيارات مستقبلا. وكشف مصدر مسؤول من مجمع «إيميتال» في حديث خص به “النهار”، أن المرحلة الأولى من استثمارات المركب تقتضي الوصول لإنتاج 1.2 مليون طن من الحديد خلال سنة على أقصى تقدير، مؤكدا بأن المركب سيدخل المرحلة الثانية من الاستثمار، وهي مرحلة الاستثمار في قطاع السيارات ومختلف أنواع المركبات، أين سيتم في غضون السنوات المقبلة تكوين عمال المركب تكوينا احترافيا للتحكم في التكنولوجيا المتعلقة بصناعة السيارات، وعلى رأسها الهياكل الخارجية والأبواب، بالإضافة إلى قطع الغيار، فيما سيتم خلال ذات المرحلة اقتناء التجهيزات الخاصة بصناعات السيارات والمركبات من مختلف الأنواع، مؤكدا بأنه سيتم التركيز على الصناعات والمركبات المصنعة في الجزائر. وفي سياق ذي صلة، أكد ذات المسؤول في سياق حديثه إلى «النهار»، أنه بعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من قبل المركب بخصوص دخول المرحلة الثانية، سيتم التحضير للشروع في تصنيع هياكل السيارات، من خلال الدخول في المناقصات الخاصة بتصنيع الهياكل في الجزائر، خاصة مصنع «رونو» بوادي التليلات في وهران ومصنع «هيونداي»، بالإضافة إلى مصنع «بيجو»، وباقي المصانع التي ستمنحها الحكومة الاعتماد لتركيب السيارات في الجزائر.