ركزوا على مطلب تسوية وضعيّتهم أحبطت، أمس، مصالح الأمن الاعتصام الذي كان مُبرمجا من المساعدين التربويين المنضويين تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «إينباف»، حيث قامت بتوقيف العديد منهم، كما قامت بتوقيف رئيس النقابة صادق دزيري. وقامت مصالح الأمن بإرغام المحتجين القادمين من مختلف الولايات على الصعود في حافلات للعودة إلى ولاياتهم، الأمر الذي ساهم في فوضى كبيرة أمام المقر الوطني للنقابة. ومن المطالب التي رفعتها النقابة هي التسوية النهائية لملف الرتب الآيلة للزوال، وذلك بتمكينهم من التّرقية إلى الرّتبة القاعدية رتبة مٌشرف التربية من دون قيد أو شرط الأقدمية المطلوبة، مع التأكيد على ضرورة تجميد التوظيف الخارجي لرتبة مشرف التربية وعدم استغلال القوائم الاحتياطية للمشرفين التربويين إلى حين التسوية النهائية لملف المساعدين والمساعدين الرئيسيين للتربية. ومن المطالب أيضا، التّسريع في إنجاز المرسوم التنفيذي المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 12-240 المتضمن القانون الأساسي الخاص مع التشديد على ضرورة تسوية وضعية الرتب الآيلة للزوال قبل صدوره، تفاديا لإشكالات الإدماج في الرتب المستحدثة، انطلاقا من شرطي الإدماج الواردين في التعليمة رقم 01 المؤرخة في 05 جانفي 2017و مع ضرورة تفعيل المرسوم الرئاسي 14-266 عند صدور القانون الأساسي. وطالبت التنسيقية أيضا بتثمين الخبرة المهنيّة للمٌشرفين التّربويين المدمجين والمتكوّنين بالإدماج أو الترقية إلى الرتب المٌستحدثة أسوة بأسلاك التعليم، مع تثمين الشّهادات العلميّة لحامليها من المٌساعدين والمشرفين التربويين، خاصّة شهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية أو الشهادة المعادلة لها وشهادة الليسانس بإدماج المعنيين أو ترقيتهم إلى الرتب المٌستحدثة. من جهة أخرى، ركّز المساعدون التربويون على مطلب تسوية وضعيّة المٌساعدين التّربويين المٌدمجين وفق أحكام المَرسوم التنفيذي 02-249 المؤرخ في 23 جويلية 2002 في الولايات سعيدة وتيسمسيلت وغليزان وتيارت، بإدماجهم في الرٌّتب المٌستحدثة على غرار زملائهم الذين أُدمجوا وفق المرسوم التنفيذي ذاته.