حذرت دراسة طبية أمريكية حديثة من أن تزايد معدلات التلوث, وآثاره السلبية على صحة الانسان قد يضاعف من فرص الاصابة بأمراض الكبد. وأكدت الدراسة أن ما يقرب من ثلث الامريكيين البالغين يحملون مؤشرات إيجابية لإمكانية إصابتهم بأمراض الكبد ليس بفعل العوامل المتعارف عليها,أو التقليدية كالافراط فى تناول الكحوليات, أو الإصابة بالإلتهاب الكبدى الوبائى, بل بسبب عدد من العوامل البيئية والتلوث الاخرى ، وأوضح الباحثون أن البدانة تعد العامل الأول وراء زيادة الإصابة بأمراض الكبد, إلإ أن العامل البيئى والتلوث يعلب دورا هاما وحيويا فى الإصابة بهذه الامراض.