بحث في فائدة العائلات أطاح بعناصرها وكشف المستور الشبكة تاجرت بجسد الطفلة مقابل 5 آلاف دينار.. وأحد أثرياء تلمسان ضمن المتورطين تمكنت، أمس، فرقة حماية الأحداث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالأمن الولائي في تلمسان، من تفكيك شبكة إجرامية خطيرة تتاجر في جسد طفلة قاصر تبلغ من العمر 13 سنة في الدعارة، حيث كانت هذه العصابة التي يقودها «طاكسيور» وابن موّال ينحدر من ضواحي عين تالوت شرق تلمسان تعرض هذه الطفلة على الشباب مقابل الحصول على مبلغ 5000 دينار لكل واحد منهم، على أن يعطى للضحية مبلغ 2000 دينار. خيوط القضية انفجرت بعد فتح المصلحة الأمنية تحقيقا معمقا في محتوى بحث لفائدة العائلات يخص فتاة قاصر تنحدر من ولاية بشار تبين أنها تتنقل بإقليم ولاية تلمسان رفقة «طاكسيور». واشتغالا على مضمون البلاغ المذكور، أطلقت فرقة حماية الأحداث أبحاثا ميدانية مكثفة للعثور على الطفلة، وعملا بمخطط محكم تم اعتراض طريق سيارة طاكسي كانت تقل الفتاة، وكانت نتيجة تفتيش هذه المركبة إيجابية بضبط الفتاة التي حولت على الطبيب الشرعي، حيث تأكد أنها مغتصبة. وعلى إثرها حولت الأخيرة رفقة سائق الطاكسي إلى مقر المصلحة، أين كشفت للمحققين وقائع صادمة عايشتها طيلة فترة اختفائها، فكانت البداية داخل مزرعة، أين حولها أحد الوحوش البشرية على المكان ومارس عليها المحظور ثم مررها إلى باقي أصدقائه، وبعدها بقيت الضحية تحت سيطرة هذا الأخير، الذي كان يتاجر في جسدها رفقة «طاكسيور» يقوم بنقلها للمبيت عند زبائن يوفرونهم لها، كان آخرهم أحد أثرياء مدينة تلمسان، الذي أوقفته مصالح الأمن تبعا للتحقيقات المتواصلة في هذه القضية الشائكة. وما تزال الفرقة المذكورة تواصل عمليات التوقيف بحق باقي المشتبه فيهم في اغتصابها. وعلاوة على ذلك، كان الجناة يقومون بإجبار الفتاة على تناول حبوب لمنع الحمل رغبة في عدم انكشاف أمرهم. وينتظر تقديم عناصر هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة اليوم للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان، لمتابعتهم بجناية إبعاد قاصر مع المتاجرة في جسدها والاغتصاب المعنف وتحريضها على فساد الأخلاق.