بوادر الانسداد داخل المجلس البلدي الجديد تلوح في الأفق قام، صباح أمس، العشرات من المواطنين في حركة احتجاجية بغلق مقر بلدية زرارڤة بخطوطي سد الجير في المسيلة، المحتجون استعملوا الأقفال والسلاسل لغلق الباب الرئيسي، كما منعوا الموظفين والعمال والمنتخبين الالتحاق بمكاتبهم. المحتجون قالوا بأن بوادر الانسداد تهدد المجلس البلدي لبلديتهم منذ الانتهاء محليات ال23 نوفمبر، وأرجع بعض المتصلين ب«النهار» السبب إلى ما سبق الانتخابات المحلية والصراعات والمناوشات بين كتلتي «الأفلان» و«الأرندي»، وكذا بعض الأمور التي حدثت تحت الطاولات للإطاحة بالكتلة المضادة وغيرها من الشجارات. مما نجم عنه حالة من الانتقام داخل بيت المجلس البلدي المتكون من حزبين لا ثالث لهما «الأفلان» و«الأرندي»، وهو ما يتخوف منه سكان كل قرى وأحياء بلدية خطوطي سد الجير التي يريدها قاطنوها الخروج بها إلى بر الأمان، من خلال التفكير في خدمة المواطن والبلدية التي تبقى بحاجة لمشاريع وعمليات تنموية تخرجها من العزلة والتهميش، المحتجون طالبوا الوالي بإيجاد حل عاجل يصب في صالح العباد والبلاد، علما أن الحركة الاحتجاجية أثرت على سير الخدمات العمومية للمواطنين. وتنقل رئيس دائرة شلال من أجل حل المشكل القائم، غير أن المحتجون صعدوا اللهجة من خلال رفع لافتات مكتوب عليها «نريد تسيير أمورنا بأنفسنا» وكذا «نريد عضوية من مركز البلدية» وغيرها من الشعارات المنددة بعملية إقصاء منتخبي مركز البلدية من العضوية من المجلس الشعبي البلدي الجديد، علما أن «النهار» تطرقت إلى الحيثيات بخصوص انتخابات 23 نوفمبر وما نجم عنه من مشاكل بين أنصار الحزبين بعد انتخابات 23 نوفمبر، التي أفرزت فوز «الأفلان».