أعلن أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية أنه ابتداء من السنة الدراسية المقبلة، سيتم تنظيم امتحان شهادة البكالوريا بطريقة ''البراي'' لفائدة المترشحين المعوقين بصريا، مضيفا أنه سيحاول إيجاد الصيغ المناسبة بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني، لتفادي تسرب المواضيع حفاظا على سريتها. وتعهد المسؤول الأول عن القطاع، بتنظيم امتحان شهادة البكالوريا 2010 بطريقة ''البرايل'' لفائدة المكفوفين، وذلك خلال الدردشة القصيرة التي جمعته بأحد المترشحين المكفوفين، لدى إشرافه أمس على فتح أظرفة مواضيع الامتحان لليوم الثاني من امتحان شهادة البكالوريا من ثانوية ماحي محمد بولاية البليدة، في الوقت الذي أكد أنه سيعمل بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني الأسرة والجالية الوطنية بالمهجر، لإعداد أسئلة الامتحان بطريقة ''البرايل''، وذلك عن طريق إيجاد صيغ محكمة لمنع تسرب المواضيع. بالمقابل قال الوزير أنه في حالة إذا تعذر اعتماد هذه الطريقة في بكالوريا 2010، فإنه سيتم اعتمادها في امتحان شهادة البكالوريا دورة 2011. وعلى صعيد آخر شدد الوزير أن قرار عدم تأجيل تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا جاء صائبا، بحيث أضاف قائلا :''لو أحدثنا تغييرا في تاريخ إجراء الامتحان، لكنا قد زعزعنا في تركيز المترشحين، على اعتبار أن التأجيل ليس في صالحهم على الإطلاق''، في الوقت الذي أكد أن فوز المنتخب الوطني على نظيره المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، سيمنح أبنائنا دفعا قويا للعمل في الامتحانات المقبلة. وعن التوقعات بخصوص نتائج البكالوريا دورة 2009، رفض بن بوزيد التكهن بالنتيجة مسبقا، غير أنه جدد تأكيده بأنه يتوقع مع حلول سنة 2011 تسجيل نتائج جد مرضية في البكالوريا، أي بنسبة تعادل 70 بالمائة. في الوقت الذي شدد بأنه لم يتم العودة لتطبيق نظام التدريس القديم، على اعتبار أن الدولة قد قطعت أشواطا كبيرة في الإصلاحات التربوية التي بدأت تعطي ثمارها، خاصة بعدما تم تسجيل نسبة عالية في امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية منذ الاستقلال.