أحصت مصالح الدرك الوطني في الفترة الممتدة من 7 إلى 9 أوت الجاري، 5 حرائق مست كلا من ولاية تلمسان، ميلة، سكيكدةوعنابة، وقد تسببت الحرائق المسجلة على مستوى ولاية تلمسان في تدمير 1800 مترا من أنابيب سقي المياه وإتلاف 418 شجرة فواكه، كما التهمت ألسنة النيران حسب بيان خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني 91 هكتارا من الغابات، منها 31 هكتارا من الصنوبر الحلبي ببلدية بني زيد بولاية سكيكدة، إلى جانب حرق 12 هكتارا من الغابات، و30 هكتارا من أشجار الفلين ببلدية سرايدي بولاية عنابة، كما أتت الحرائق المسجلة خلال الثلاثة أيام الماضية على 390 شجرة فواكه وكذا 18 هكتار من الأحراش، وهذا بولاية ميلة. يأتي هذا، في الوقت الذي تسببت فيه الحرائق التي اندلعت بغابة الزيتونة في تفجير 16 لغما مضادا للأشخاص، نهاية الأسبوع المنصرم. كما تسببت النيران في انفجار الألغام المزروعة في المناطق الغربية التي تعود إلى الحقبة التاريخية. وحسب الحصيلة التي أعدتها مصالح الدرك الوطني، فقد تم تسجيل 36 حريقا على مستوى 10 ولايات هي البويرة، قسنطينة، الطارف، سكيكدة، سوق أهراس، ميلة، تلمسان، بجاية، معسكر وسطيف. وأشار بيان صادر عن خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، إلى حصيلة الحرائق المسجلة بحر هذا الأسبوع التي خلّفت خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية، حيث تم إتلاف أزيد من 1300 هكتارا من الغابات، بالإضافة إلى أشجار الفواكه ومحاصيل التبن. وأفاد ذات البيان أن ولاية قسنطينة قد تكبدت خسائر هائلة في الفترة الممتدة من 6 إلى 8 أوت الجاري؛ حيث جاءت جملة الحرائق على 6 حرائق في كل من حامة بني صالح، قسنطينة، عين عبيد، زيتونة وعين الكرمة، متسببة في إتلاف 100 هكتار من محصول الفلين. ويشير التقرير الذي صدر عن قيادة الدرك الوطني، إلى أن ولايات الشرق احتلت الصدارة في مجمل الحرائق التي مست مختلف الولايات، وتأتي على رأسها ولاية قسنطينة التي سجل بها أكبر عدد للحرائق، تليها ولاية سكيكدة التي سجلت خسارة مست 10 هكتارات من الغابات ببلدية جندل سعادي محمد، وإتلاف 5 هكتارات ببلدية تامالوس و41 هكتارا من محاصيل الفلين في كل من السبت وفليفلة. وسجلت مصالح الدرك الوطني حريقين بمنطقة القبائل، في كل من بجاية والبويرة متسببة في إتلاف 100 شجرة زيتون بسيدي عيش، و300 هكتار من الصنوبر بالدشمية. أما بولاية سوق أهراس، فقد تم تسجيل 4 حرائق بكل من عين الزانة، أولاد مومن، أولاد دريس وويلان.