دق فلاحو دائرة حاسي خليفة بولاية الوادي، ناقوس الخطر حول وضعية منتوج الثوم والمقدر بأزيد من 2500 هكتار. بما يفوق 75 ألف طن مهددة بالرمي والاتلاف، مطالبين الجهات الرسمية باحتواء انتاجهم،خاصة وأن الوضع يجبر الكثير من الفلاحين، على الافلاس وتكبد خسائر وخيمة جراء المصاريف التي انفقت على محصولهم ليقابلهم تقديم وزارة التجارة تراخيص لاستيراد الثوم، في ظل سكوت وعدم حماية وزارة الفلاحة لهم،خاصة انهم تلقوا ضمنات رسمية الموسم الفارط،من قبل الوزير الأول،خلال زيارته للولاية . وعرفت زراعة الثوم في ولاية الوادي،توسع كبير بعد الخسائر التي تكبدها الفلاحين في انتاج البطاطا وارتفاع اسعار الثوم الموسم الفارط، التي وصلت الى ما يفوق 1800دج . وناشد الفلاحين الجهات العليا للبلاد بانقاذهم ومنع التراخيص في استيراد هذه المادة مؤكدين على انهم قادرين على تموين كامل التراب الوطني والتفكير جديا في التصدير وجلب العملة الصعبة بدل اخراجها . وهو ما ذهبت اليه الغرفة الفلاحية التي طالبت بحماية الفلاح وتحفيزه على الانتاج وتمويل السوق المحلية بهذه المادة الاستهلاكية واسعة الاستهلاك .