أختي مدام نور أخوتي القراء ، والقارئات أنا شاب من الوسط، أبلغ من العمر 36 سنة ، إطار بالدولة ، أعمل حاليا بولاية وهران ، متواجد بها منذ 3 سنوات ، لأن طبيعة عملي تتطلب مني ذلك، فتجدني كالبدو الرحل، لا أستقر في مكان واحد، وهذا الأمر كثيرا يروق لي، والحمد لله، لا أعاني من أي مشاكل على الصعيد المهني وحتى الاجتماعي . مشكلتي الوحيدة أنني لم لأتذوق طعم الحب في حياتي، منذ أن عشت قصة عابرة مع فتاة هي اليوم في بيتها الزوجية حاولت أن أعيد الكرة، لكن دون جدوى ، لا أدري أين هو المشكل؟.. هل أنا المسئول عن ذلك ، أم هي ألاعيب فتيات هذا الوقت حيث لا يهمهن الحب والسعادة، و همهن الوحيد الذي لا شريك له، المادة والمظاهر ، لا أظن بأنني مخطئ ، لأنني و الحمد لله لم يسبق لي وأن ارتبطت بفتاة وخدعتها ، و الحمد لله الذي وهبني صحة وجمالا و عقلا .. إذن العيب في فتيات هذا العصر ، فكل همهم المادة لا غير و أنا لا أقول كل الفتيات ، فأنا أعلم بأن هناك من هي بحاجة إلى الحب ، إلى الحنان ، إلى السعادة و تبحث عنها ، ولهذا راسلت جريدتكم الموقرة علني أجد من بين قارئاتها فتاة تود ربط علاقة عاطفية ، علاقة حب حقيقية ، حب بمعنى الكلمة ، فصدقوني أنني لا أشترط في هذه الفتاة أي شيء ، فلا يهمن الماضي و لا عبث الشباب، حتى إن كانت غير عذراء و أخطأت الطريق، و تريد التوبة ، فأنا أفتح لها يدي و أبسط لها صدري، فهل من فتاة تفهمني و تحس بي ؟ و لعلمها فأنا إنسان عاطفي إلى أقصى الحدود ، متفتح إلى أكبر درجة ، صريح فوق اللزوم ، حنون أكثر مما تتصورون ، فأنا لا يهمني فيك شيء بقدر ما يهمني الحب و الحنان و الدفئ ، صدقوني أنني أقبلها حتى لو كانت مطلقة ، أو أرملة ، تعاني من مشاكل مهما كان نوعها ، فأنا أنتظرك يا من تبحثين عن الحب الحقيقي فلا تتأخري .. ولمن تريد مراسلتي فرقم هاتفي النقال عند مدام نور و كذلك العنوان .