أعلن توم اتيك أحد قادة ميليشيات دلتا النيجر(جنوب نيجيريا) اليوم الأحد استعداده ورجاله ''بشروط '' تسليم ما بحوزتهم من اسلحة الى سلطات الدولة والدخول تحت مظلة العفو الرئاسي عن الميليشيات التى أطلقها الرئيس النيجيرى عمر موسى يارادوا. وقالت مصادر صحفية ان توم اتيك اشترط سحب القوات العسكرية النيجيرية من المنطقة و كذلك إعادة مستوى الانتشار الأمنى والعسكرى فى الإقليم إلى حالته الطبيعية . ويعد هذا الإعلان أول استجابة من فصائل ميليشيات دلتا النيجر لقبول العملية السلمية فى الإقليم وذلك برغم إصرار فصائل أخرى على رفض مبادرة العفو ومن بينها حركة تحرير دلتا النيجر (ميند) . ويعتبر توم اتيك من العناصر المطلوبة أمنيا فى نيجيريا بتهم استهداف منشآت النفط وتهريبه ويتخذ اتيك وأنصاره من ولاية ريفرز بجنوب شرق دلتا النيجر معقلا له وأطلقوا على تنظيمهم المسلح (القوات الوطنية لدلتا النيجر) ، وكان الرئيس النيجيري جدد الاسبوع الماضي عرضه بالعفو عن كل المجموعات المسلحة الناشطة في دلتا النيجر جنوب البلاد والتي ترغب في السلام والقاء السلاح. ويعد عرض العفو هذا الثاني من نوعه خلال شهر حيث سبقه عرض رفضته حركة تحرير دلتا النيجر، ويواجه دلتا النيجر الغني بالنفط عمليات تفجير انابيب النفط وهجومات على السفن وعمليات خطف الموظفين المحليين والاجانب في القطاع النفطي التي تقوم بها مجموعات مسلحة محلية.