سيارات الأجرة سواء النقل الحضري أم ما بين القرى والبلديات بمغنية بوزير النقل لوضع حد لمعاناتهم، وإحالتهم على البطالة بعد سنوات من ممارسة هذه المهنة، جراء تجميد الرخص بمديرية النقل، وأكد حوالي 250 سائق أجرة دخولهم عالم البطالة بعد أكثر سنة ونصف بعد طرح ملفاتهم التي لم تدرس بعد من طرف المختصين بالإدارة، والشيء الذي زاد من معاناتهم الطوابير الطويلة التي تعرفها المديرية بولاية تلمسان، وأمام انعدام الرخصة دخل الكثير من الشباب في البطالة وفضل تهريب الوقود على النقل. وهذا نتيجة لانعدام التوازن بين العرض والطلب والبيروقراطية الإدارية التي زادت من مشاكلهم اليومية، وأكد المعنيون أن هذه الوضعية انعكست سلبا ليس على السائقين وعائلاتهم فحسب، بل على كل الأطراف سواء منها ذوي الحقوق في المناطق النائية الذين حرموا من حقهم في استغلال الرخصة أم المواطن الذي يضطر للتنقل في سيارات غير مرخصة.