سطرت وزارة التربية الوطنية برنامجا ثريا لإحياء رأس السنة الأمازيغية (12 يناير) من خلال تنظيم أنشطة ثقافية وفنية تكرس، “الاعتزاز بهذا الموروث الثقافي والتاريخي والحضاري المتنوع للجزائر”، حسب ما أفاد به بيان للوزارة اليوم الثلاثاء. وأوضح نفس المصدر أن قطاع التربية الوطنية “يساهم في تخليد هذه المناسبة بتنظيم أنشطة ثقافية وفنية من أجل الاعتزاز بالموروث التاريخي والثقافي والحضاري المتنوع لبلادنا”، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تهدف الى “ترقية البعد الأمازيغي بمختلف مكوناته اللغوية والثقافية وعمقه التاريخي والانتربولوجي وترسيخ الهوية الجزائرية بمكوناتها الثلاث (الاسلام-العروبة-الأمازيغية)”. وفي هذا الصدد، أشارت الوزارة الى أنها سطرت “برنامجا ثريا عبر كافة المؤسسات التربوية، وذلك يوم الخميس 11 يناير 2018 يتمحور حول المجالين البيداغوجي والثقافي الفني”. ويتمثل البرنامج الثقافي في “تقديم درس حول المناسبة صبيحة يوم الخميس يتناول القيم الاجتماعية والاقتصادية للذكرى مع أبراز قيمة الأرض في الموروث التاريخي الأمازيغي”. وفي المجال الثقافي الفني، سيتم تقديم انشطة ثقافية تتمثل في مسرحيات وأوبيرات وأناشيد مع إقامة معارض للصور والرسومات والمقالات وأطباق تقليدية خاصة بالمناسبة للتعريف بهذا الموروث التاريخي من خلال العادات والتقاليد الخاصة بكل منطقة.