توجت فرقة "حركة مسرح القليعة" (تيبازة) و فرقة "كونسرتو بودواو" (بومرداس) مناصفة بجائزة الطبعة ال 42 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم الذي اختتمت فعالياته سهرة أمس الأحد. وقد عادت جائزة أحسن إخراج للمخرج بلعالم حميدة عن مسرحية "المنفي" لفرقة "القوالة" (غليزان) فيما نال المؤلف الحايد بوخبزة من ذات الفرقة جائزة أحسن نص مسرحي. كما حاز كل من غلاب سفيان وأحمد محواس من فرقة الكلمة لمسرح المسيلة على جائزة أحسن سينوغرافيا عن مسرحية "القضية". أما ورشة الخشبة الذهبية للمسرح الجامعي لسيدي بلعباس فتحصلت على جائزة البحث والمحاولة عن مسرحية "نفسي ... نفسي". من جهة أخرى نالت الممثلة المثقوفي رحيل من فرقة "حلقة محمد توري "(البليدة) عن مسرحية "الحلم الضائع" جائزة أحسن أداء نسائي في حين توج الممثلان "غلام توفيق" و"يوسف صالحي" عن مسرحيتي "القضية" لفرقة الكلمة لمسرح المسيلة و"الغولة" لفرقة عبد القادر فراح (المدية) مناصفة بجائزة أحسن أداء رجالي. و بدورها تحصلت فرقتا مرايا للفنون (قسنطينة) عن مسرحية "رسالة إنسان" وبن طيب ايفرحوحن (تيزي وزو) عن مسرحية "اولاش الحرقة اولاش" على جائزة أحسن أداء جماعي وجائزة لجنة التحكيم. وفي تقييمه للعروض المقدمة في الطبعة ال 42 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة أكد رئيس لجنة التحكيم السيد بن كرون عبد القادر أن هناك تنوعا في العروض المسرحية "مما يدل على سلامة مسار مسرح الهواة" مضيفا أن اختيار مواضيع الساعة كالحرقة والبطالة "يبرهن على مدى انشغال الشباب بهموم وطنه" داعيا في ذات السياق إلى "احترام المستلزمات العامة للنص الدرامي". كما حث المتحدث على ضرورة إعادة النظر في عملية إدماج الأعمال المسرحية التي استفادت من مساعدات مالية من الصندوق الوطني لدعم الإنتاج و"احترام التخصص و تجنب الحركات غير الأخلاقية حفاظا على نبل الفن الرابع واحتراما لمبادئه الإنسانية السامية". وتميز حفل الاختتام الذي احتضنته القاعة الزرقاء بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي" بعرض مسرحية "أمي" لفرقة الإشارة المستغانمية تخليدا لنضال وكفاح الأم الفلسطينية حيث تتزامن التظاهرة و فعاليات القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية حيث قدمت لوحات وصور تعبر عن آلآم الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يعاني من ويلات الاستعمار الصهيوني.