كشفت مصادر أكيدة، أن فضيحة شراء عبد المومن خليفة لشركة ''أنتينيا آر لاينز'' المملوكة سابقا للرئيس المدير العام لشركة ''إيغل آزور'' أرزقي إيجرويدن، كانت نتيجة ضغط مسؤولين ثقال الوزن بالسلطة، حيث تعرض عبد المومن لضغوطات كبيرة من طرف أحد المسؤولين السابقين، والتي كلفت الخليفة أزيد من 20 مليون أورو، بسبب أسطول الشركة المعطل، والتي لا تزال طائراتها قابعة في أرضية مطار هواري بومدين منذ عام 2001 إلى غاية اليوم. وقد تمكن المسؤول ''السمين'' من الحصول على ''تشيبة'' سمينة من خلال هذه الصفقة، لكن من غير المعقول أن يحاسب عبد المومن وحده، وإيجرويدن وصاحبه السمين ينعمان بالحرية.