الضحية التحق مؤخرا بصفوف الدرك الوطني في تندوف خلف، عشية أول أمس، شجار بين مجموعة من الشباب بالمكان المسمى السوق الشعبي المسمى «الطراباندو» وسط مدينة بوسعادة في المسيلة، مقتل الشاب «ع.ن» في العقد الثاني من العمر، بعدما تلقى طعنات بسلاح أبيض على مستوى عدة أنحاء من جسده. وتضاربت الأنباء حول أسباب الشجار، فهناك من قال إن الضحية تدخل لفك شجار بين الشباب، فيما قال آخرون إن الضحية تشاجر مع الجاني الملقب ب«العرقب»، لكن ما أجمع عليه كل سكان بوسعادة، هو أن الشجار انتهى بجريمة قتل مروعة هزت سكون المدينة، وراح ضحيتها شاب من أبنائها. وحسب مصادر محلية، فإن الضحية من عائلة بسيطة، حيث أن والده يزاول نشاط طرح الصوف بعقبة الحمص القريب من مسكن العائلة على بعد امتار من جريمة القتل. وقد نقل الضحية الذي التحق، مؤخرا، بصفوف الدرك أين يعمل بولاية تندوف، من طرف مصالح الحماية المدنية لوحدة بوسعادة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى البشير رزيق، كما تنقلت مصالح الأمن والجهات المختصة وسط حضور غفير من المواطنين. وشهد محيط المستشفى توافد العشرات من المواطنين، بينهم أصدقاء وجيران وأقارب الضحية، فيما فتحت مصالح الشرطة بإمن دائرة بوسعادة تحقيقاتها حول أسباب الحادثة التي خلفت استهجانا كبيرا وسط كل سكان المنطقة.