«النهار» تحوز على نسخة أصدرها رئيس «الفاف» للتحكم في خزينة «لاليغ» المكتب التنفيذي للرابطة يطعن في قرار الاتحادية لدى «التاس» الجزائرية ويهدد ب لوزان شنّ المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لكرة القدم، أمس، هجوما معاكسا على قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الذي يسمح لرئيسها خير الدين زطشي بالتحكم الإداري والمالي في هيئة «قرباج»، عقب سحب التفويض منها مؤخرا في تسيير البطولة، وتقدمت «جماعة قرباج» أول أمس الخميس بعريضة عن طريق محضر قضائي إلى البنك لمنع زطشي من التصرف في أموال الرابطة وعزل أي قرار منه ومن الدريكتوار، خاصة فيما يخص التصرف في صكوك الرابطة. وجاء تحرك المكتب التنفيذي للرابطة والذي يضم 9 أعضاء من أجل إيقاف الخطوة التي أقدم عليها رئيس الفاف زطشي، الذي أصدر تعليمة يوم 22 جانفي، تملك «النهار» نسخة منها، تسمح له رفقة الأمين العام للفاف، محمد ساعد، ابتداء من يوم 23 جانفي بالتصرف في أموال الرابطة، وتمنحه صلاحيات التوقيع على صكوك الرابطة والتسيير الإداري. وذلك بسبب عدم سماح القانون له بالقيام بهذا الإجراء الذي تنص عليه هذه التعليمة، خصوصا فيما يتعلق بالجانب المالي الذي يحق لأعضاء الرابطة المنتخبين فقط التصرف فيه ويمنع حتى أعضاء «الديركتوار» الذين تم تنصيبهم من طرف الفاف من وضع أيديهم على الخزينة. كما قرر أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة المحترفة، الذي سحبت منهم مهام تسيير البطولة برابطتيها رفقة الرئيس محفوظ قرباج في المدة الأخيرة من طرف الاتحادية الجزائرية، طرق أبواب محكمة التحكيم الرياضي «التاس» وإيداع ملف ثقيل على مستواها، قريبا، ليكون بمثابة شكوى رسمية من طرفهم وطعن في قرار المكتب الفيدرالي الذي قرر إنهاء مهامهم وحل الرابطة بصفة نهائية، رغم أن القوانين لا تنص على ذلك -حسبهم- بحكم أنهم منتخبون من طرف الجمعية العامة للرابطة واستقالتهم أو إنهاء مهامهم يكون على يد أعضاء هذه الجمعية ووفق إجراءات قانونية. حيث كشفت مصادر عليمة ل«النهار»، أمس، أن أعضاء مكتب الرئيس قرباج الذين يصرون على عدم السكوت على الخطوة التي أقدمت عليها الفاف، خصوصا بعد منعهم من عقد اجتماع استثنائي داخل مقر الرابطة الأسبوع الماضي لدراسة قضية الحال، قاموا بإعداد ملف ثقيل يستند على أسس قانونية، حتى يتم إنصافهم من طرف «التاس»، كما قرروا في حالة عدم قبول الملف اللجوء مباشرة إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية الكائن مقرها بلوزان السويسرية.