في ندوة صحفية عقدها ملك الراب لطفي دوبل كانو بملعب بوزيدي في إطار المهرجان الوطني للموسيقى الحالية أكد بأنه سيحضر لإنجاز ألبوم خاص بطلبة في المواد كالجغرافيا والتاريخ والعلوم وذلك في ديو مع الشاب جمال لعروسي، من أجل تسهيل حفظ هؤلاء للتواريخ، بعدما لاقت ألبوماته رواجا، خاصة تلك التي تتناول المواد العلمية، كما لم ينكر الشاب لطفي، بأنه سيصدر ألبوم يحمل بعض الأناشيد الدينية والذي سينزل إلى الأسواق في هذا الشهر المعظم وفي سؤال حول الاتصال مع التائب الشيخ جلول، أكد بأن المشروع لا يزال في أطواره الأولى، خاصة مع كثرة الإنشغالات، وأوضح بأنه قام بزيارة البرج مع رفيقه وهاب خلال سنة 1008 لأول مرة، وهاهو يحط بها الرحال ثانية، في إطار المهرجان الوطني للموسيقى الحالية الذي يشارك فيه للمرة الرابعة، وفي سؤال ل''النهار''، أكد بأنه يفكر مستقبلا في قضية تكوين الشباب في مجال'' الهيب هوب''، وأن هذه الفكرة تدخل ضمن مشاريعه المستقبلية. وأضاف بأن مشروع تأسيس جريدة متنوعة قد تبخر، وذلك لما لاقه حسبه من البيروقراطية التي اصطدم بها، بعدما كان يعتقد أن الأمر سهل التجسيد، لكنه لم ينف أن المبادرة والنية في تأسيس الجريدة لا زال قائما، وقد أوضح بأن الفن هنا في الجزائر لا رقابة عليه قبل صدوره، بخلاف بعض الدول المجاورة. و في سياق آخر؛ تحدث لطفي عن تطور أغنية الراب، وفي رد على سؤال ل''النهار'' على الطريقة الجديدة في تطور هذا الطبع، باستعمال صفحات الأنترنيت، اعتبر أن هذه الطريقة لا تخدم الفن واعتبرها حياة افتراضية، وأن الطريقة السليمة لتحقيق النجاح هي كسب الجمهور على المنصة، وإثبات الوجود بالعمل لا غير، وفيما يتعلق بقضية الشاب مامي، يقول أنه لا يعرف عن قضيته شيئا، كما أن أمير الرأي ارتكب خطأ فادحا عندما اختار المناجير اليهودي ميشال ليفي ليدير شؤونه الفنية، ووصف لفي بأنه شخص يجمع كل الصفات المشينة والكل يعرفه. مخطط جديد للتنظيم والأمن في الليلة الثانية ''لطفي دوبل كانون'' يخلط أوراق المنظمين في مهرجان البرج لم تكن نهاية السهرة كبدايتها الرائعة، أين اختلطت أوراق المنظمين بعد تكرار لطفي دوبل كانون نزوله ثلاثة مرات من المنصة إلى المنطقة الفاصلة بين الكراسي المخصصة للسلطات والشخصيات والمنصة، أين اندفعت جموع الشباب، وتبين أن المخطط التنظيمي كان هشا ولم يستجب للوضعية التي فاجأت الجميع، أين صعب على الأعوان التابعين لمحافظة المهرجان السيطرة على الوضع، وبلغت الفوضى في آخر أغنية في الليلة الأولى حد صعود حوالي 10 شباب إلى المنصة لاحتضان الفنان لطفي، واختلطت الأمور بعد مغادرة الوالي الذي حضر حفل الافتتاح كله، وأبدى رفقة ممثل الوزارة و ضيوف الشرف، إعجابا كبيرا بالحفل الذي كان متميزا لولا النهاية التي لم تكن منتظرة، وكما كان متوقعا فقد استطاع ملك الراب لطفي دوبل كانو، إلهاب مدرجات ملعب بوزيدي، حيث خرج المهرجان عن إطاره التنظيمي، بعدما أدى لطفي المتمرد أغانيه القديمة والتي زادت من أحاسيس الشباب البرايجي من المعجبين بلطفي، إذ لم يتمالك الكثير منهم أنفسهم، وصعدوا إلى منصة الغناء، خاصة وأن لطفي حاول أكثر من مرة التقرب من جمهوره، لكن الانفلات الأمني و التنظيمي أدى بهؤلاء الشباب، إلى خلق فوضى عارمة في ساحة المهرجان، خاصة وأن الكثير من العائلات التي حضرت وجدت أنفسها في وضعية لا تحسد عليها، مما جعلهم يغادرون الملعب، كما كاد الوضع أن يتطور إلى ما يحمد عقباه، حيث اجتاح الكثير من هؤلاء الشباب المساحة، وحاولوا بكل الطرق تقبيل واحتضان ملك الراب المتمرد لطفي، وأن البعض منهم أراد الحصول ولو على قبعته، لكن أمام تشنج الأوضاع، قام لطفي بالنزول من المنصة بالرغم من أنه كان يقوم بأداء أغنيته الأخيرة، وخرج تحت حراسة مشددة، وهذه نقطة سوداء تحسب على المنظمين، كما خرج المهرجان عن إطاره أيضا بعدما وقع شجار بين شرطي وأحد المتفرجين، اثر وقوع بينهم ملاسنات كلامية، وكادت أن تتحول إلى ما لا يحمد عقباه.لكن الليلة الثانية كانت أحسن، بعد إعادة النظر في مخطط التنظيم بتقسيم المساحة المخصصة مناصفة بين العائلات والشباب الذين تمكنوا في الليلة الثانية، من متابعة الحفلات جالسين على الكراسي بالإضافة إلى تنظيم مختلف أعوان الأمن من أمن الولاية والمؤسسة الخاصة وشباب من البرج كل في موقعه، لتفادي انزلا قات اليوم الأول.