مغني الراب دوبل كانون "تعمدت التأخر في تناول سنوات الإرهاب...حتى لا ننسى" قال، أمس، مطرب الراب الجزائري الشاب لطفي دوبل كانو لموقع "أم بي سي" إن 90 % من مطربي الجزائر خرجوا من الكباريهات، كاشفا عن تجهيزه حاليا لأغنية يتناول فيها الانقسام بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، معترفا بأنه احترف الغناء بعدما عانى في الحصول على عمل يناسب مؤهله الجامعي. * وقال الشاب لطفي لذات الموقع إنه اعتاد على أن يصدر ألبومًا مع مطلع كل صيف، مشيرا إلى أنه سيخصص في ألبومه القادم أغنية يتناول فيها انقسام حركتي فتح وحماس. وعن موقف أهله من الغناء -لا سيما أنه من أسرة محافظة- قال الشاب لطفي "كانوا غاضبين لأني لم أجد فرصة عمل بعد تخرجي، ويوم أن بدأت الغناء غضب أفراد عائلتي جميعا وقالوا لي "إنك متعلم وجامعي فكيف تغني!"، خاصة أن الفن في الجزائر عيب؛ لأن 90 % من الفنانين يخرجون من الكباريهات". وأكد الشاب لطفي أنه لم يغنِ في كباريهات مطلقا، وقال "تربيتي المحافظة منعتني من ذلك؛ حيث بقيت ملتزما بالكلمة التي تحمل هموم الشباب". وأضاف "بعد التخرج أصبحت عاطلا عن العمل لأربع سنوات، فكان الواجب أن أساعد أسرتي ذات الدخل المحدود، فصرت أتعامل مع الفن كهاوٍ؛ حيث كنت أغني في الحفلات". وعن آخر ألبوماته الذي صدر بعنوان "كوشمار" -وهو الخامس عشر في مشواره الفني- أوضح الشاب لطفي أنه عالج فيه الوضع الأمني والمجازر التي هزت الجزائر، مدافعا عن تأخره في تناول هذه الأحداث، التي مضى عليها سنوات طويلة، "حتى لا ينسى الجزائريون قضية الإرهاب التي عصفت ببلادهم لعشر سنوات كاملة، وزهقت أرواح آلاف الجزائريين". وأشار إلى أنه وجه الدعوة لشخصيات بارزة لزيارة الجزائر، خاصة الداعية الشيخ عائض القرني والداعية عمرو خالد، وطارق سويدان لحث الشباب الجزائري على العمل والدخول في مشاريع صغيرة للقضاء على البطالة.