بدأت مصرأمس الخميس، عملية مسح راداري جديدة لمقبرة الملك توت عنخ آمون بمحافظة الأقصر في محاولة لاكتشاف أثري جديد. وأجرت مصر مسحا على المقبرة في 2015 بعد أن رجح عالماء آثار وجود مقبرة أخرى خلف مقبرة الملك الشاب. ثم أجرت مسحا ثانيا في مارس 2016، وهذا هو المسح الراداري الثالث. وقالت وزارة الآثار المصرية في بيانإن بعثة إيطالية من جامعة تورينو بدأت أعمال المسح الجديد، والتي ستستغرق نحو أسبوع كامل. وأضافت أن هذا التحرك يأتي “بعد خروج أعمال المسح الراداري الأول والثاني بنتائج غير متطابقة”. ويرجع علماء الآثار أن الملك توت عنخ آمون من الأسرة الثامنة عشرة، والذي حكم مصر بين 1334 و1325 قبل الميلاد، قد مات قبل سن العشرين. واكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون في 1922، وكانت المفاجأة أنه عثر عليها كاملة. دون أن يمسها اللصوص على مدى القرون مما أكسب مقتنياتها اهتماما عالميا على مدى عقود.