كشفت مصادر متطابقة أن الجماعات الإرهابية النشطة شمال دولتي مالي والنيجر، أطلقت سراح ثلاثة جنود ماليين كانت قد أسرتهم قبل حوالي شهر، خلال المواجهات التي حدثت مؤخرا مع الجيش المالي،وأعلن التنظيم الإرهابي آنذاك، أنه قتل 28 عسكريا وألحق أضرارا بالغة بالقوات العسكرية المالية وأسر 3 جنود آخرين. تسربت معلومات بمنطقة طومبكتو المالية، مفادها أن التنظيم الإرهابي المسلح، أطلق سراح الجنود الماليين الذين تم أسرهم منذ حوالي شهر، وذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن تنظيمما يعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا، أطلق سراح 3 جنود من القوات العسكرية المالية، شاركوا في عمليات عسكرية مع الجيش المالي والتي أفضت إلى مواجهات عنيفة معجماعة مسلحة يحتمل أن يكون قد قادها عبد الحميد أبو زيد، أحد أبرز قادة التنظيم بمنطقة الصحراء وانتهت بمقتل 28 جنديا ماليا، في حين قالت السلطات المالية آنذاك، بأن غالبية القتلىهم من ''السلفيين المسلحين''. وأوردت مساء أول أمس قناة الجزيرة، نقلا عن جريدة النور المالية، أن تنظيم الإرهابي الناشط شمال مالي والنيجر، قام بالإفراج عن 3 جنود ماليين أسروافي مواجهات حدثت قبل 25 يوما بين التنظيم الإرهابي والجيش المالي، وقد تحدثت قناة الجزيرة مع رئيس تحرير هذه الجريدة أول أمس، وأعطى بعض التفاصيل عن القضية التي يتمالإعلان عنها لحد الآن، ولم تتسرب بشأنها أي معلومات رسمية، وهو ما يؤكد وجود رائحة لتحالف واتفاق غير معلن بين الجماعات المسلحة الناشطة والسلطات المالية. وقال أحمدالكوري رئيس تحرير جريدة النور التي سربت خبر الإفراج عن الجنود الماليين في تصريحاته؛ إن المفرج عنهم هم 3 جنود ماليين أحدهم من العرب وآخر من الطوارق، تم إطلاقسراحهم بمنطقة تاسليت شمال منطقة كيدال، مؤكدا أن هؤلاء وصلوا العاصمة المالية باماكو منذ حوالي 3 أيام، وقال ذات المتحدث، إن المعنيين تم أسرهم خلال المواجهات التي حدثتمنذ 25 يوما بين التنظيم الإرهابي والجيش المالي، وأسفرت عن مقتل العقيد حما ولد يحيى وجنود آخرين. وأعلن التنظيم الإرهابي آنذاك عن أسر ثلاثة جنود، والاستيلاء على 4 عربات،وعدة أسلحة. وقال في بيان له، إن الهجوم الذي تم تنفيذه جاء في سياق ''التصدي للحرب التي يخوضها الجيش المالي نيابة عن الصليبيين، بعد قتل الرعية البريطاني إدوين داير''.
