تم تحويل 200 طن من البطاطس لحد الآن نحو غرف التبريد بوهران كما أفاد بذلك اليوم الأربعاء رئيس مصلحة الانتاج بالمديرية الولائية للمصالح الفلاحية. وتبقى هذه الكمية من البطاطس مرجحة للارتفاع بموجب الاتفاقية التي أبرمت بين الديوان الوطني لأغذية الأنعام والمنتجين الخواص حسب السيد عبد اللي بن عودة الذي ذكر بأن مركب التبريد الواقع ببلدية الكرمة يعد أهم هيكل تخزين على مستوى الولاية وهو تابع لأحد الخواص الذين استفادوا من دعم الدولة في اطار البرنامج الوطني للتنمية الفلاحية. ويعرف نظام ضبط المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع في سنته الثانية من التجربة "تقدما ملحوظا" كما أكد نفس المسؤول مضيفا بأن عملية التخزين تتم عن طريق شركة تسيير المساهمات (فرع المنتوجات الحيوانية) التي تقوم بشراء منتوج البطاطس من الفلاحين. وترمي هذه التدابير الى وضع حد لظاهرة المضاربة وضبط السوق في حالة تسجيل اضطرابات علاوة على ضمان أرباح للفلاحين حسب السيد عبد اللي بن عودة الذي صرح بأنه "رغم أن ولاية وهران لا تعد منطقة منتجة للبطاطس الا أنها نجحت في انتاج 7200 طن على مساحة قدرها 200 هكتار أي بمردود يعادل 360 قنطار في الهكتار الواحد". ونظرا لهذه التجربة الناجحة على المستوى المحلي فمن المرتقب رفع الانتاج من خلال تخصيص مساحات فلاحية أخرى لزرع هذا المحصول على غرار ولايتي تيبازة ومستغانم.