علمت النهار من مصادر موثوقة؛ أن الجماعة الإرهابية التي اختطفت ابن التاجر الملياردير، وهو المدعو لعطاب سمير البالغ من العمر 25 سنة قد اتصلت عشية أول أمس بعائلته، عبر الهاتف النقال لوالده، وعلى غير العادة لم يتحدث الإرهابيون إذا تكفل بذلك الضحية الذي يكلم باقتضاب مع والديه، مخبرا إياهم أن المجاهدين يطالبون بفدية مقدرة بعشرة ملايير، علما أن الضحية قد تم اختطافه في السهرة الرمضانية من يوم الإثنين الفارط في حدود الساعة التاسعة ليلا بقريته ثلا خليل ببلدية بني دوالة، الواقعة على بعد 20 كلم جنوب عاصمة ولاية تيزي وزو، إذ كان رفقة اثنين من أصدقائه على متن مركبته الرباعية الدفع من نوع نيسان، حيث اعترض سبيله خمسة عناصر ترتدي أزياء مدنية مدججة بأسلحة نارية، وبعد أن تم إنزال الصديقين، أقتيد الضحية على متن مركبته التي تم العثور عليها بالمكان المسمى أكال أبركان ببني دوالة، بعد مرور حوالي ساعة والنصف من اختطافه، وهذا بعد عملية البحث التي شنها معارفه.