في حلقة أخرى من حلقات الحرب النفسية التي انطلق الزامبيون في شنها على الجزائر قبل موقعة البليدة يوم 6 سبتمبر القادم برسم التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا2010، طالب رئيس الاتحاد الزامبي "كالوشا بواليا" بحماية عسكرية للمنتخب الزامبي خلال مباراته أمام المنتخب الوطني الجزائري، وذلك من خلال مطالبته لوزارة الدفاع الزامبية بإيفاد مبعوثين عسكريين رفقة المنتخب الزامبي، حسب ما جاء في الصحافة المحلية الصادرة أول أمس وتم تناقله في بعض المواقع الإعلامية العربية. وحسب ذات المواقع، نقلا عن الصحافة الزامبية، فإن "كالوشا بواليا" قد طلب من وزارة الدفاع الزامبية إرسال مسؤولين عسكريين مع المنتخب الزامبيخلال سفريته إلى الجزائر بحجة تخوفه من ردة فعل الجمهور الجزائري في هذا اللقاء المرتقب بملعب تشاكر بالبليدة بسبب تواجد لاعبين ينشطان في بطولة "الكيان الصهيوني"، ويتعلق الأمر ب"ويليام نجونو" الناشط في نادي "حابوال" وزميله "مايوكا" الناشط في نادي "ماكابي تل أبيب"، وقال أنالاتحادية الزامبية متخوفة على حياة هذا الثنائي بالنظر للكراهية الكبيرة التي يكنها الشعب الجزائري إلى كل ما له صلة ب"الكيان الغاصب". والأكيد أنالاتحاد الزامبي وعلى رأسه الرئيس كالوشا بواليا إلى جانب محاولته اللعب على الوتر النفسي لعله يتمكن من أخذ ما يعجز عنه منتخبه في مباراته أمامالمنتخب الوطني الصعب المراس بميدانه، أراد التحايل علينا كجزائريين من خلال إثارته للجمهور الجزائري على أمل حدوث تجاوزات في اللقاء منخلال التسويق لتواجد لاعبين في منتخبه القومي ينشطان في بطولة "الكيان الصهيوني" على اعتبار أن غالبية الجمهور الجزائري لم يكن على علم بذلكمن قبل. وبالموازاة مع ذلك، بلغنا من مصدر عليم أنه ستتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة يوم المباراة، من خلال تخصيص 8000 عون أمن سيتكفلون بضمان التغطية قصد تفادي حدوث أي انزلاقات خلال المباراة الحاسمة بين "محاربي الصحراء" و"التماسيح الزامبية" يوم 6 سبتمبر القادم بملعب تشاكربالبليدة.