اكد الرئيس الافغاني حميد قرضاي اليوم الجمعة ان "استهداف المدنيين باي شكل غير مقبول" في رد فعله الاول على الغارات المميتة التي قامت بها القوات الدولية التابعة لحلف الاطلسي "الناتو" في افغانستان واودت بمقتل مدنيين عزل. وقال الرئيس قرضاي انه اعلن عن فتح تحقيق في غارة للحلف الاطلسي قال انها اسفرت عن "تسعين قتيلا وجريحا" في شمال افغانستان وكانت تقارير اخبارية قد افادت ان حلف الناتو في افغانستان اعترف اليوم بقصف قواته صهريجي الوقود فى شمال افغانستان مما اسفر عن مقتل 90 شخصا واصابة العشرات بجروح. و صرح متحدث باسم الناتو إنه تم فتح تحقيق في الحادثة لمعرفة ما إذا كانت الغارة قد تسببت بمقتل مدنيين و ذكرت مصادر من الشرطة الافغانية أن القصف الجوي أسفر عن سقوط الصهريجين في مجرى نهر قريب من موقع القصف واندلاع حريق هائل . و كان الحادث قد وقع في إقليم قندز بشمال أفغانستان في الوقت الذي كان مسلحو حركة طالبان يقومون فيه بتوزيع الوقود على المدنيين صباح اليوم من الصهريجين اللذين اختطفاه من قوات الناتو الليلة الماضية و ذكر سكان محليون إن طائرة عسكرية تابعة للناتو أطلقت النار على الصهريجين مما أدى لحدوث الانفجار.