علمت النهار أن سائق الشاحنة ذات الصهريج التي تم توقيفها محملة بنحو 31 ألف لتر وقود مهرب إلى تونس استفاد من الإفراج المؤقت،فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقات معمقة للتوصل إلى الجهة التي تزود المهربين بهذه المواد وبكميات كبيرة.وحسبمصادر ''النهار''، فإن التحقيق توسع ليشمل بعض المحطات بولاية ورڤلة كمحطة في دائرة تڤرت، فيما تحوم الشكوك حولالتموين من حاسي مسعود.وذكرت مصادر ''النهار'' أنه لأول مرة يتم اكتشاف كمية كبيرة بهذا الحجم في عملية نفذتهامصلحة الأمن العمومي بمديرية أمن الوادي عندما أوقف أعوانها العاملون بحاجز الشط الثابت على الطريق الوطني رقم 16الرابط بين ولايتي الوادي وتبسة شاحنة بصهريج قادمة من الجنوب، تبين أنها محملة بالمازوت وتابعة لشبكة متخصصة فيالتهريب إلى تونس بعد تشديد الخناق على المحطات الفرعية بولايتي الوادي وتبسة الذين تم تحذيرهم منذ فترة من مغبةالتواطؤ مع هذه الشبكات التي تلحق الضرر البليغ بالاقتصاد الوطني وبالمواطن بالدرجة الأولى، حيث تعددت أزمات الوقودبولايتي الوادي وتبسة الحدوديتين خلال سنتي2008 و2009، وهي أزمات لها علاقة مباشرة بعمليات التهريب إلى الحدودالشرقية.