حيث ترددت اسماء كثيرة في المحيط البرايجي دون أن يكون هناك أي شيء مؤكد، وكانت ادارة الأهلي بقيادة عيدل اجتمعت طيلة يوم أمس من أجل البت في قضية الطاقم الفني واذا كانت الاتصالات قد ثبتت مع المدرب نور الدين سعدي وكذلك قريشي نور الدين الذي درب هذا الموسم جمعية جربة من الوطني ب للبطولة التونسية فان آخر اسم تردد هو اسم المدرب عبد الكريم بيرة الذي عرضه رئيس الفريق على بعض اللاعبين لكن هناك منهم من تحفظ من مسألة جلبه وحتى بيرة مثلما علمنا مساء أمس أبدى تحفظا من فكرة الاشراف على ممثل عاصمة البيبان وحتى مع هذه التعقيدات لا زالت ادارة الأهلي تبحث عن أرضية اتفاق مع بيرة أو ربما قريشي. من جهة أخرى فان الرئيس عيدل يكون قد التقى مساء أمس الثنائي بوبترة وبلقاسم من اجل الاتفاق معهما بما يسمح لهما بمباشرة مهمامهما كمساعدين للمدرب الجديد وحسب بوبترة الذي اجرت النهار اتصالا معه فانه أعطى موافقته المبدئية وينتظر فقط ملاقاة عيدل بعد لحظات أي مساء أمس السبت من أجل وضع النقاط على الحروف. يبقى أن نؤكد أن المدرب الجديد ستكون مهمته صعبة جدا في ايجاد العلاج للأهلي الذي صار ينهار دائما في الأشواط الثانية وبطريقة مريبة أدخلت بعض الوساوس رؤوس الأنصار.