باشر أمس المنتخب الوطني لكرة القدم تربصه الإعدادي التحضيري تحسبا لمباراة رواندا يوم 11 أكتوبر بالفندق العسكري ببني مسوس، أين انطلق العد العكسي لموقعة تشاكر بالبليدة أمام المنتخب الرواندي على أن يكون الناخب الوطني رابح سعدان قد برمج أمس أول حصة تدريبية خفيفة ببني مسوس. وكان الرباعي وسط ميدان نادي فولسبورغ الألماني كريم زياني، مدافع بوخوم الألماني عنتر يحي، المدافع المحوري لرانجرز الاسكتلندي عبد المجيد بوڤرة، إلى جانب مهاجم غلادباخ الألماني كريم متمور أول الملتحقين بأرض الوطن ليلة أول أمس، قبل أن يحل باقي العناصر تباعا صبيحة أمس على غرار الثنائي رفيق صايفي ونذير بلحاج، قبل أن يكتمل التعداد بعد الظهيرة بالتحاق يبدة في أول استدعاء له للمنتخب الوطني وباقي العناصر الوطنية، ومن خلال التصريحات المقتضبة للاعبي المنتخب الوطني مباشرة بعد أن حطوا الرحال في أرضية مطار هواري بومدين الدولي، أكدوا أن إصرارهم كله منصب على مباراة رواندا وضرورة الفوز بالنقاط الثلاث بغض النظر عن النتيجة النهائية التي ستؤول إليها مباراة المنتخب المصري أمام نظيره الزامبي يوم 10 أكتوبر القادم، أي قبل يوم من مباراة المنتخب الوطني أمام رواندا، وما لمسناه من كلام العناصر الوطنية تأكيدها على عدم انشغالها بالنتيجة النهائية التي ستؤول لها مباراة "الفراعنة" أمام التماسيح الزامبية، إلى جانب أن ما استشفيناه من كلام لاعبي المنتخب الوطني استوعابهم لكلام الناخب الوطني رابح سعدان الذي حذر من الوقوع في فخ التساهل والغرور الذي سيكون له الانعكاس السلبي (لا قدر الله) على أداء النخبة الوطنية في امتحان رواندا القادم، في انتظار ترسيخ ذلك خلال فترة التربص الإعدادي الذي سيجريه ببني مسوس والذي انطلق أمس. هذا وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن تعداد المنتخب الوطني قد اكتمل إذا ما استثنينا الثنائي جمال عبدون ورفيق حليش المنتظر التحاقهما اليوم، إلى ذلك سيكون الناخب الوطني رابح سعدان على موعد اليوم مع ندوة صحفية سيعقدها ب5 جويلية للتحدث عن البرنامج المسطر لهذا التربص الإعدادي، إلى جانب الحديث عن قائمة ال22 التي وجه لها الدعوة والدفاع عن خياراته.