أشارت بعض المواقع الإعلامية المصرية نقلا عن صحف محلية إلى تصريحات مفبركة ومن نسج خيالهم على لسان الناخب الوطني رابح سعدان أشار فيها إلى أن المنتخب المصري جد خائف من الجزائر بسبب وضعيته غير المريحة في المجموعة مقارنة بالمنتخب الوطني الجزائري، ومادحا المدرب الفرنسي للمنتخب الزامبي هيرفي رونار بوصفه بالمدرب الجريء والشجاع وما شابه ذلك من تصريحات على لسان "الشيخ" سعدان والتي لا أساس لها من الصحة. وما لم ينتبه له الإعلام المصري هو وقوعه في الخطأ لدى إشارته إلى أن هذه التصريحات التي جاءت على لسان المدرب الوطني رابح سعدان كما زعموا- كانت في المركز الدولي للصحافة التابع لمركب 5 جويلية الأولمبي، رغم أن سعدان لم يعقد أي ندوة صحفية بهذا المركز منذ مباراة زامبيا والتي لم يشر فيها لا من بعيد ولا من قريب إلى المنتخب المصري بل بالعكس تماما من ذلك رفض الخوض في هذا الموضوع، إلا أن الإعلام المصري صوّر أن هذا التصريح آني وطازج، في حين أن سعدان لم يعقد أي ندوة صحفية بل لتذكير الأشقاء المصريين أن المدرب الوطني سيكون على موعد اليوم مع عقد ندوة صحفية سيتحدث فيها عن الاستعدادات لمباراة رواندا وعن انطلاق التربص الإعدادي بالفندق العسكري ببني مسوس، وهذه عينة من الحرب الإعلامية المصرية رغم محاولة بعض الأشقاء والزملاء في الإعلام المصري تصوير أنفسهم على أنهم "ملائكة" وأن الإعلام الجزائري هو سبب ما يسمونه ب"الفتنة الكروية" القائمة بين الجزائريين والمصريين.