تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية طارق بن زياد بعين الدفلى، نهاية الأسبوع الماضي، من تفكيك شبكة دعم وإسناد على صلة بقضية اغتيال قائد الفرقة الإقليمية بطارق بن زياد، في أوت الماضي في انفجار قنبلة تقليدية. وتفيد المصادر التي أوردت الخبر ل''النهار''؛ أن العملية تمت بناء على معلومات مفادها وجود أشخاص قد يكونون ضمن شبكة دعم وإسناد الجماعة الإرهابية التي كانت وراء اغتيال قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، في انفجار قنبلة شهر أوت الماضي، تم وضعها على الطريق الذي يربط المنطقة بالبلدية، ويعتبر ممر لقوات الأمن، حيث راح ضحيتها شيخ وقائد فرقة الدرك. وبعد التحريات التي قادتها مصالح الدرك، تم توقيف 14 شخصا تتراوح أعمارهم بين 25 و 70 سنة، بعد رصد تحركاتهم تحديد هويتهم، ينتمون لشبكة دعم وإسناد الإرهابيين بالمنطقة، وذلك بدعمهم بالمؤونة، حيث تم إيداع منهم 5 أشخاص الحبس بسجن خميس مليانة، قبل تحويلهم إلى سجن الشلف، بعد أن تم تكييف القضية إلى جناية ويوجد 9 أشخاص تحت الرقابة القضائية، في انتظار استكمال التحقيق القضائي.