نفت سلطات غينيا بيساو أمس الجمعة وجود أي "توتر عسكري" بين غينيا بيساو و السنغال كرد فعل لمعلومات أفادت مؤخرا بأن عسكريين من غينيا بيساو يتواجدون في "حالة تأهب" على مستوى الحدود بين البلدين. و أفادت وسائل اعلام استقبلت بداكار نقلا عن الناطق الرسمي لرئاسة غينيا بيساو السيد انييلو أوغستو ريغالا قوله "ليس هناك توتر عسكري بين السنغال و غينيا بيساو". و يأتي رد فعل السيد ريغالا ببيساو غداة تصريحات وزير الدولة السنغالية وزير الشؤون الخارجية السيد ماديكي نيانغ الذي جدد تأكيده ان "العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ممتازة". و بعد أن دعا إلى تعزيز سياسة "حسن الجوار" أكد الوزير السنغالي ان "العلاقات القائمة بين الرئيسين واد و سانحا علاقات أخوية". و أردف رئيس الدبلوماسية السنغالية يقول "سنعمل على تعزيز حسن الجوارو سنسهر على أن يسود انسجام أخوي و قوي بين السنغال و غينيا بيساو". و أضاف السيد ريغالا أن حدود البلدين مرسومة "وفقا لاتفاقيات دولية" مضيفا أنه "سيتم تسوية كل انتهاك للوحدة الترابية بين البلدين بشكل سلمي". و لدى تطرقها إلى "خلاف بشأن الأراضي الواقعة في الحدود بين البلدين على مستوى كاب روكسو" أفادت مصادر إعلام نقلا عن "مصادر متطابقة" بأن سلطات غينيا بيساو "تتهم السنغال بإزالة علامات الحدود لمنطقة سياحية (كاب روكسو) بهدف ضمها". و تجدر الإشارة إلى أن رئيس الدبلوماسية السنغالية أكد أيضا أن بلده سيعمل على "تعميق سياسة حسن الجوار مع غينيا بيساو في إطار العلاقات الثنائية قصد استحداث فضاء للسلم ملائم لتنمية مستديمة".