تمكنت فرقة تابعة لقوات الجيش الشعبي الوطني ليلة الخميس المنصرم، من القضاء على الإرهابي لوزاعي مراد، المكنى ''الهمام '' أمير الخلايا النائمة والسريات بالجهة الشرقية من الولاية، في كمين نصبته له بضواحي منطقة أزرو بأعالي بلدية دلس شرق ولاية بومرداس، واسترجاع سلاحه من نوع كلاشينكوف. وحسب مصادر موثوقة ل''النهار''؛ فإن العملية جاءت إثر كمين نصب له، انتهى باشتباك مسلح مع قوات الأمن، وأسفر عن القضاء عليه، واسترجاع سلاحه من نوع كلاشينكوف، وتم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى دلس، حيث تم تحديد هويته بعد تعرف عائلته عليه. وتفيد معلومات متوفرة لدى ''النهار''، أن الإرهابي ''ل.مراد'' المكنى الهمام، يبلغ من العمر 42 سنة، وينحدر من بلدية كاب جنات ببومرداس، يعتبر من أخطر وأقدم العناصرالمسلحة، حيث التحق بالمعاقل الإرهابية سنة 1993، فيما التحق شقيقه ''ل.م'' بالجبال سنة 1996، قبل أن يسلم نفسه بداية 2004 . كان ينشط على محور جنات، برج منايل ويسر بين سنتي 2004/ 2005 ، وقد أصيب بجروح في عملية عسكرية بعين السخونة ببرج منايل سنة 2003. ويعد الإرهابي المقضى عليه والمكنى بالهمام، من أكثر المقربين من الأمير الوطني للتنظيم الإرهابي المسمى بالجماعة السلفية للدعوة والقتال، بإمارة المدعو عبد المالك درودكال، بإعتباره المنسق بين هذا الأخير وأمراء السريات بالجهة الشرقية، أسندت له بداية 2005 مهمة مراقبة وتفتيش عمل الأمراء، وحل الخلافات الداخلية بين عناصر السريات في العديد من المرات، فضلا على أنه أمير سر الخلايا النائمة بالمنطقة، على اعتبار معرفته بالمتعاونين ، وهذه الشبكات التي عادة ما تربط عملية التنسيق معه في تقفي تحركات رجال الأمن والجيش. وحسب متتبعين للشأن الأمني بالولاية؛ فإن عملية القضاء على الإرهابي الهمام، تعتبر ضربة قوية أخرى تضاف إلى سلسلة الضربات التي تكبدها التنظيم الإرهابي.
