يقوم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هذه الأيام بزيارة عمل وتفقد إلى عاصمة الهضاب العليا سطيف، والتي بدأت التحضيرات لها منذ أكثر من شهر ونصف، هذه الزيارة وعلى غير العادة تعرف توافدا وزاريا كبيرا بمطار سطيف قبل وصول الرئيس، ويتكفل الطاقم الحكومي بتدشين وتفقد المشاريع عبر دوائر وبلديات الولاية، بتفويض من رئيس الجمهورية الذي تقتصر زيارته على عاصمة الولاية ومعاينة وتدشين المشاريع الكبرى. يشرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هذه الأيام على الانطلاق الرسمي للسنة الجامعية 2009 / 2010 من جامعة فرحات عباس بسطيف القطب الجامعي الثاني، حيث سيلقي رئيس الجمهورية خطابا بالمناسبة يخص قطاع التعليم العالي، وهذا في إطار زيارة العمل والتفقد التي تقوده إلى عاصمة الهضاب العليا سطيف، ومن المنتظر أن يشرف رئيس الجمهورية على توسيع مدرج مطار الثامن ماي بعين أرنات الذي سينزل به، ليصل طول المدرج إلى 2900م ويسمح باستقبال وإقلاع الطائرات من الحجم الكبير، ليدخل مطار سطيف حيز الاستغلال الحقيقي وتنظيم رحلات الحج في المواسم القادمة من سطيف، وتحسين الاستغلال على المستوى الوطني، حيث يأتي في المركز الرابع حاليا، قطاع التعليم العالي هو الأخر يكون تحت مجهر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من خلال تدشين ومعاينة عدة كليات جديدة بالقطب الجامعي الشاني الباز والقطب الثالث بالهضاب، كما يقف رئيس الجمهورية عند مشاريع السكن، والغاز ويستمع لوضعية الولاية في هذا المجال، كما يدشن المحوّل والطريق الإجتنابي شمال شرق من الحاسي ويتابع تقرير عن وضعية القطاع بالولاية، حيث تقتصر زيارة الرئيس هذه المرة على عاصمة الولاية على غير العادة، فيما سيكلف 9 وزراء بالمناطق الأخرى للولاية وتدشين بتفويض من رئيس الجمهورية، ويتعلق الأمر بوزراء السكن والعمران، الشبيبة والرياضة، الموارد المائية، التربية الوطنية، الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الصناعة والمناجم، التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، التكوين المهني والأشغال العمومية.