قامت عناصر الأمن أمس بتطويق السفارة المصرية كاملة مباشرة بعد حادثة الاعتداء على حافلة الوفد الجزائري وإصابة عدد من اللاعبين في طريقهم من المطار إلى الفندق المفترض أن يقيمون فيه وأبدى الشارع الجزائري غضب واحججات كبيرة بمختلف الأحياء بعد سماعهم بحادثة الاعتداء مباشرة فيما تنقلت النهار في حدود الساعة الثامنة ليلا إلى مقر السفارة أين تم تشديد الحراسة عليها من قبل قوات الأمن بعد سماهم بالنبأ مباشرة وقد عاينت النهار عن قرب التشديدات الأمنية التي اتخذتها مصالح الأمن قصد منع الأنصار من الاقتراب من السفارة أو الاحتجاج بالقرب فيما تم مضاعفة عدد قوات الأمن المخصصة للحراسة بالقرب من المنافذ المؤدية إلى السفارة المصرية بحيدرة المعروفة بالطوق الأمني المحيط بها هذا وقد أفادت مصادر مقربة من النهار لسفير المصري تم استدعاؤه جناح السرعة مقر السفارة الموجد بحيدرة لمتابعة القضية عن قرب و تقديم تقرير مفصل للسلطات الجزائرية من قبل نظيرتها المصرية بعد حادثة الاعتداء على الوفد الجزائرية أثناء توجهه إلى الفندق المخصص له من قبل حوالي 20 مناصر مصري متعصب وتعتبر الحادثة سابقة من نوعها في تاريخ المواجهات المصرية الجزائرية حيث أبدى المصريين خروجهم عن قوانين اللعبة قبل بداية المقابلة من جهتهم توعد مجموعة من الأنصار الجزائريين بالرد بطريقتهم الخاصة على المصريين بالجزائر.