!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Geeza Pro"; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-alt:"Times New Roman"; mso-font-charset:77; mso-generic-font-family:auto; mso-font-format:other; mso-font-pitch:auto; mso-font-signature:3 0 0 0 1 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -- يدرسان بجامعة القاهرة، أمس، إلى الجزائر على متن رحلة للخطوط الجوية الجزائرية، قادمين من مصر، بعد تعرضهما لإصابات خطيرة إثر الاعتداء عليهما من قبل "بلطجية" مصريين،في شقة يقطنان بها بمصر، إذ رفض الأطباء المصريون معالجتهما، كونهما جزائريي الجنسية، وهو ما اضطرهما للعودة إلى الجزائر بعد أن مكثا قرابة الأسبوع يتألمان. ويبث شريط فيديو نشر على موقع اليوتوب، كيف تعرض الطالبان إلى اعتداء سافل من قبل مجموعة من الشباب المصريين وأمام مرأى آخرين، كانوا يصرخون بحياة مصر، ضاحكين على الموقف الذي وضع فيهالطالبان الجزائريان، بعد أن اضطرا للقفز من شرفة الشقة المتواجدة في الطابق الثاني بعد أن حاصرهما جمع من المصريين المتعصبين، وتوضح الصور التي اطلعت "النهار" عليها، كيف تمكن شباب من دخول شقةالطالبين، ثم شرعوا في رمي كل أثاث الشقة إلى الخارج، من ملابس، وأفرشة، وما ظهر للعيان هو بطانية بيضاء اللون، كانت آخر ما صورها هاو بالهاتف النقال، حسب رداءة التصوير، وقد اضطر الطالبانللخروج من الشقة، ومغادرتها عبر الشرفة، متسلقين الجدران المحاذية للعمارة، بالمقابل كان جمع من الشباب المصري وفي وقت متأخر حسب الظلمة التي كانت تسود المكان، يحملون أعلاما مصرية ويصرخونمصر.. مصر"، وآخرون يضحكون على الموقف المحرج الذي وقع فيه الطالبان الجزائريان، وعلى شرفة الشقة وبعد انتهاء البلطجية من رمي كل أثاث الشقة الى الخارج قاما بوضع علم مصري أعلاها. " دليلة. ب حجار ل "النهار": "لم أتلق أي اتصال من الطالبين الاثنين لنجدتهما" أوضح، عبد القادر، سفير الجزائر بمصر، أن الطالبين الاثنين الجزائريين المقيمين بمصر، الذين تعرضا إلى اعتداء لم يتصلا بالخلية المنصبة على مستوى السفارة المخصصة للإنصات لانشغالات الرعاياالجزائريينبالقاهرة، لذلك لم يكن بإمكان مسؤولي الخلية اتخاذ الإجراءات اللازمة لإسعافهم، ورغم إلحاح "النهار" عبر الاتصال الهاتفي التي أجرته مع السفير على أن أحد الطلبة قد سقط من شرفة عمارة خوفا منالاعتداء الهمجي الذي سكان يتعرض لها من قبل العشرات من أبناء فرعون، أصيب على إثرها بجروح بليغة لم يخضع لمعالجة من قبل المصالح الطبية المصرية لرفضها القيام بذلك، إلا أن سعادة السفير لم يؤكد ولمينف الخبر واكتفى بالقول"أعلم بخبر الاعتداء لكني لم أتلق أية اتصالات من طرف الطلبة الجزائريين لنجدتهم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المصرية". حبيبة محمودي طالبان جزائريان محتجزان في القاهرة منذ أكثر من أسبوع أكد طالب جزائري قادم من العاصمة المصرية القاهرة أول أمس، في حديث ل''النهار''، أن زملاءه وهما طالبان جزائريين يقيمان في محافظة الجيزة بالعاصمة المصرية القاهرة، مازالا محتجزان إلى يومنا هذا فيشقة مؤجرة يقيمان فيها. وأضاف نفس المتحدث؛ الذي قال أنه غادر القاهرة قبل اللقاء بأيام، أنه تحدث عبر الهاتف إلى زميليه قبل يومين، وأخبراه أنهما ما يزالان محتجزان في القاهرة منذ 14 نوفمبر الماضي، تخوفا من تبعات الشحنالإعلامي المصري ضد كل ما هو جزائري، وتخوفهما من ردة فعل الشارع المصري إزاءهما. عادل. ع استنجدوا برئيس الجمهورية لإنقاذهم الطلبة الجزائريون في مصر يتلقون تهديدات بالتصفية الجسدية رفع العديد من الطلبة الجزائريين المسجلين في الجامعات والمعاهد بجمهورية مصر، رسالة مستعجلة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من أجل عرض الوضعية الشائكة والمعقدة التي يعيشون فيها نتيجةتداعيات مباراة الجزائر ومصر، وكونهم من الجالية الفاعلة هناك، وجدوا أنفسهم عرضة لمختلف أنواع المضايقات والعراقيل وشتى أصناف الإهانة والتجريح، حيث وصل الأمر إلى حد التهديد بالتصفية الجسديةوذنبهم الوحيد أنهم جزائريون. وأوضح الطلبة في بيان لهم، أنهم في الأيام القليلة الماضية كان الهدف الأول لتفريغ شحنات الغضب والعصبية العمياء، التي أصر الإعلام المصري على بثها على المباشر في أكثر من مرة، حيث صوّر الطلبةالجزائريين ككبش فداء مناسب، بسبب تأهل الفريق الوطني لمونديال 2010. ليجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها محرومين من إمكانية متابعة دراستهم الجامعية وأبحاثهم العلمية، في الوقت الذين كانوا يستعدون فيهلقطف ثمار الجهود الجبارة التي بذلوها في السنوات الأخيرة، معربين عن استعدادهم التام لقبول أي حل، سواء أكان بإعادة إدماجهم في الجامعات الجزائرية في مرحلة الماجستير أو تحويلهم نحو جامعات في الدولالشقيقة. أسماء منور