صايفي المشاغب الذي تحصل على أول كأس له عشية اجتيازه لشهادة البكالوريا باشر دراسته قبل السن القانوني، تقني سامي في الكهرباء ويحب والديه كثيرا تقني سامي في الكهرباء وتسجيل الأهداف، دخل السنة الأولى من التعليم الابتدائي قبل السن القانوني، نجيب في الدراسة، مشاغب من الدرجة الأولى ونجح بالتحدي ودعاوي الوالدين. القلب والنيف هو ما لا يعرفه الكثير من الشعب الجزائري عن طفولة رفيق صايفي، هدّاف الفريق الوطني والقوة الضاربة في الخط الأمامي. عاش، صايفي رفيق، قلب هجوم الفريق الوطني طفولته متفوقا في كل النواحي، وهذا ما روته أمه خالتي فاطمة في دردشة خاصة ل"النهار". رفيق ابن "ميسوني" بالعاصمة، بدأ الدراسة قبل السنة القانونية، كان متفوقا على أقرانه، يحب كرة القدم منذ كان لا يتعدى عمره 6 سنوات، يحب مداعبة كل شيء مرمى قدمه، صايفي كان معبود الجماهير منذ صغره، محبوبا من جميع الجيران ويحب المشاغبة بدرجة كبيرة، كما قالت أمه خرج لخالو تفوَّق في جميع مراحل الدراسة التي تدرج فيها وكان في منافسة شديدة مع أحد جيرانه لاحتلال المراتب الأولى، تعلم لعب كرة القدم من أخيه "ياسين" الذي قاده للعب مع فريق باب الزوار الذي كان يلعب له أخوه في صنف الأكابر. رفيق أبى إلا أن يلتحق بالفريق وتشاء الأقدار ويلعب مقابلة واحدة مع الأخ الأكبر له في إحدى الدورات ضد فريق الدارالبيضاء، ويكون النجم الذي جلب الكأس لفريق باب الزوار على الرغم من صغر سنه. خالتي فاطمة أكدت أن جميع من شاهده يلعب في الحي يأتي ويقول لها "ابنُكي سيكون له شأن في كرة القدم"، مدلل الفريق الوطني، كان مدلل العائلة كذلك كان يحصل على كل شيء وكان يتفوق في كل شيء حتى الكهرباء، التي تحصل على شهادة تقني سامي فيها بعدما لم يسعفه الحظ في اجتياز امتحان البكالوريا. من المفارقات التي روتها لنا خالتي فاطمة في دردشة ل"النهار" حول حياة رفيق وطفولته قالت "صايفي جاب الكأس في إحدى الدورات عشية امتحان البكالوريا"، غير أنها كانت تحثه على الدراسة بشكل كبير ولم تمانع يوما في أن يكون رفيق لاعب كرة قدم من الطراز العالي. مدلل الفريق الوطني كان يلاقي دعما كبيرا من قبل أبوه منذ صغره، حتى في تجربة الاحتراف التي خاضها مع فريق ترو الفرنسي، ليكون صايفي رفيق الظاهرة الكروية الذي تميز في كل شيء