أدانت محكمة جنايات تيارت صباح أمس ، المتهم"ر. ك. م" بعقوبة 20سنة سجنا نافذا وشريكته المتهمة"ع، ز" بعقوبة 3سنوات سجنا نافذا بتهمة جناية قتل رضيع حديث العهد بالولادة وجنحة الفاحشة بين ذوي المحارم. وفي الجانب المدني إلزام المتهمين بأداء مبلغ قدره 1مليون دينار تضامنا بينهما كتعويض للضحية"ر. ك. ع" عن الضرر الذي لحق به. تعود وقائع هذه القضية إلى يوم 21 جوان 2009، أين تقدم المسمى"ر. ك. ع" إلى مصالح الدرك الوطني بالفايجة من أجل إبلاغهم عن وفاة ابنته المسماة"ر. ك. ر"حديثة العهد بالولادة والتي تعرضت للخنق أمسية 20جوان 2009 على يد ابنه المدعو"ر.ك.م"، وأنهم قاما بدفنها بالتاريخ المذكور أعلاه. وعن وقائع القضية صرح الضحية عند سماعه، بأنه بينما كان يرعى قطيع الأغنام بالقرب من منزله الكائن بمنطقة بن سعدون ببلدية الفايجة، تقدم منه إبنه المسمى « م » وأبلغه بأن ابنته قد توفيت، وعلى جناح السرعة توجه إلى منزله، أين استفسر زوجته المدعوة "ع. ز" والتي أخبرته بأن ابنه هو من قام بخنقها بواسطة قطعة قماش وربطها بالعمود الخشبي، وأن سبب خنق ابنته يعود إلى كون زوجته قد أنجبتها نتيجة علاقة غير شرعية مع ابنه « م » وذلك باعترافها أمامه، وأنه في صبيحة اليوم الموالي قام بدفن الطفلة برفقته بالمقبرة المحاذية للمنزل ونفى حضور المدعو "ر. ك. م" ابن"ب. ي" مراسيم دفن الطفلة، وأضاف بأن إبنه أدخله إلى الغرفة وأغلق عليه الباب، مانعا إياه من التبليغ في تلك الأمسية، وأن إبنه صرح له بأن الطفلة هي ابنته ولا دخل له في ذلك. واعترفت زوجة الأب المتهمة "ع. ز" عند سماعها حول هذه الوقائع بكل ما نسب إليها، وأكدت أنها فعلا قامت بهذا الفعل تحت الضغط من طرف إبن زوجها المسمى"ر. ك. م" كون الطفلة من صلبه وأراد التخلص منها لكي لا ينكشف أمرهما أمام والده، إذ أنه أمسية يوم 20جوان 2009 قام المدعو"ر. ك. م" بتسليمها قطعة قماش وطلب منها شنقها، أين قامت بلف قطعة القماش حول عنق الطفلة بالقوة وأرادت شنقها، إلا أنها لم تستطع فعل ذلك نتيجة صراخ الطفلة، فقام هو بإتمام العملية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وأمرها بتعليقها بالعمود الخشبي، كما أكدت بأنها تمارس الفاحشة مع إبن زوجها مند مدة طويلة وأن الطفلة ثمرة هذه العلاقة، وأضافت بأنها أعلمت زوجها وأمها بذلك.