برمجت ولاية تيزي وزو عدة مشاريع جديدة للطرقات بمنشآتها الفنية خلال المخطط الخماسي الثاني (2010-2014) منها ماهو قيد الدراسات الفنية و أخرى مدرجة في المخطط الخماسي الأول هي حيز الإتمام. وأوضح مدير قطاع الأشغال العمومية السيد نايت قاسي أن هذه المشاريع تتمثل أساسا في إتمام الشطر الثاني والأخير من الطريق الإجتنابي الشمالي لتشكيل ما يعرف بالحلقة المرورية لعاصمة الولاية. كما تشمل عملية تحويل الطريق الوطني رقم 12 الرابط تيزي وزو بدائرة عزازقة إلى مسلك سريع وآمن عبر أشغال توسيعه وعصرنته. ويمتد مشروع الطريق -الذي تقدر تكلفته بنحو 18 مليار دج- على مسافة 5ر24 كلم مدعما ب 8 محولات و 5 منشآت فنية. وسيساهم هذا المشروع -كما أفاد نفس المسؤول- في القضاء على النقاط المرورية السوداء الواقعة بمنطقتي وادي عيسي ببلدية تيزي راشد و شعوفة ببلدية مقلع اللتين تسجل بهما دوريا حوادث مرور قاتلة. علما أن هذه الدائرة الإستراتيجية قد استفادت خلال المخطط الخماسي الأول (2005-2009) من مشروع طريق اجتنابي من شأنه فك الخناق المروري عنها ويمتد على طول 5ر8 كلم ويشمل إنشاء 4 منشآت فنية. وتعرف أشغال هذا الطريق حاليا تأخرا في آجال الإنجاز المحددة له بسبب معارضة ورشاته المفتوحة نتيجة لنزاعات عقارية طارئة. كما برمجت -حسب ذات المصدر- عملية الانطلاق في بناء محول مع جسر مرور على مستوى الطريق الوطني 12 الرابط دراع بن خدة بالطريق الولائي 22 بإقليم بلدية سيدي نعمان بتكلفة قد تناهز 1 مليار دج. وأشار المصدر من ناحية أخرى الى قرب إنتهاء أشغال جسر محول ببلدية تادمايت الذي سيحل -كما أضاف - مشكلة كثافة المرور المسجلة و يفك في نفس الوقت العزلة عن منطقة المتميزة بنشاطها الاقتصادي والاجتماعي. ويسجل أن شبكة الطرقات لولاية تيزي وزو ستربط بمثيلاتها بولاية بومرداس المجاورة وذلك بعد بناء طريق سريع جديد على طول 5ر13 كلم يوصل الطريق الوطني 68 على مستوى دائرة دراع الميزان الجنوبية بالطريق الوطني 25 بولاية ببومرداس ليشكل منفذا على الطريق الوطني الاجتنابي الثالث الموصل العاصمة-ببرج منايل.