كشف وزير التضامن الوطني والجالية الجزائرية بالخارج جمال ولد عباس، عن توظيف 20 ألفا و800 إطار جامعي في قطاع التربية الوطنية لتقديم دروس الدعم، على أن يخضعوا لفترة تربص تدوم عدة أشهر خلال السنة الجارية، مشيرا إلى أن الغلاف المالي الذي تخصصه الوزارة لجهاز عقود ماقبل التشغيل يقدر ب100 مليار دينار سنويا. وقال وزير التضامن الوطني والجالية الجزائرية بالخارج، على هامش عملية توقيع الاتفاقية الثلاثية الأطراف بين وزراء التعليم والتكوين المهنيين، التضامن الوطني، العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في جلسة عمل مشتركة خصصت لعرض التقليد الأولي للجنة الوزارية المشتركة المتضمنة كيفيات إنشاء خلايا الإستشارة والتوجيه، أن 20 بالمائة من الإطارات الجامعية والتقنيين الذين توظفهم وزارته في إطار عقود ماقبل التشغيل يتم ترسميهم نهائيا و80 بالمائة يوجهون إلى خلق المؤسسات المصغرة. وقال وزير التضامن الوطني والجالية الجزائرية بالمهجر جمال ولد عباس في رده على سؤال ''النهار '' حول مدى تطبيق الاتفاقية الثلاثية الأطراف التي تم إمضائها في ماي الماضي والتي ترمي إلى تدعيم قطاع التربية الوطنية بالشرطة المدرسية للحد من ظاهرة الاعتداءات على الأساتذة والمعلمين في المؤسسات التربوية، أن وزارته تكفلت في الفترة الأخيرة تدعيم قطاع التربية بإطارات يتم توظيفها في إطار عقود ماقبل التشغيل على أن يتم ترسيمها نهائيا في مناصبها.