علمت " النهار"؛ أن سلطات الميناء الثاني في البلاد، قد عمدت إلى تنفيذ خطة أمنية جديدة في إطار التحضير للندوة الدولية حول الغاز الطبيعي، المزمع تنظيمها في غضون شهر أفريل القادم، حيث تم اقتناء أجهزة إلكترونية وآليات تصوير جد حساسة، للكشف والمراقبة الأمنية، كما استحدث نظام جد متطور، من شأنه صنع بطاقات بيومترية مهنية غير مخترقة لعمال ميناء وهران الذين يعدون بالمئات، وذلك للتسهيل من عملية التعرف على الهويات، من خلال أجهزة خاصة ستوضع لهذا الغرض على مستوى مراكز المراقبة الثلاثة للميناء، وقد حث الفرع النقابي لمؤسسة ميناء وهران المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بمناسبة تجديد هياكله الأسبوع المنصرم، عمال المرفأ المذكور، قصد المساهمة في إنجاح هذا الموعد الاقتصادي العالمي وذلك بالتجنيد ومضاعفة الجهود لكسب الرهان. وقد قررت السلطات المعنية تدعيم التواجد الأمني على مستوى ميناء وهران تحسبا لهذه التظاهرة التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أشهر معدودات، حيث تم تكليف 300 عون أمن إضافي لحراسة ذات المرفأ البحري الحيوي الذي ستخصص عدة أرصفة منه لرسو بواخر فنادق، تم كرائها من جهات أجنبية لاستضافة جانب من ضيوف الجزائر، المشاركين في المؤتمر العالمي لذات الطاقة غير الملوثة، علما أن السلطات المنظمة لهذه التظاهرة الاقتصادية العالمية، وجدت نفسها مجبرة على تأجير سفن لإيواء أعضاء البعثات الدولية من طواقم حكومية وإعلامية ومختصين طاقويين عالميين، وذلك بسبب عدم قدرة القطاع السياحي والعرض الفندقي المحليين، الاستجابة إلى الطلب في هذا الشأن.
