غريب هو أمر الشارع الجزائري عندما يتعلق الأمر بمؤازة الفريق الوطني ...نريد الذهاب سيدي الرئيس من فضلك دعمنا ...سيدي الرئيس شويا عليك وشويا علينا ونجيبوا الكأس في يدينا... أيها الأغنياء أنقلونا إلى أنغولا لندعم محاربي الصحراء . انتفض الشارع الجزائري كل بطريقته بعد المباراة البطولية التي أداها أول أمس رفاق مطمور وأعادوا بها الكرة الجزائرية إلى المحافل الدولية في ثوب البطل القادم، دون آن يخشى أي فريق مهما كانت مكانته. ''النهار'' حاولت نقل الانتفاضة التي عزم عليها الكثير من أبناء الجزائر للذهاب في مباراة نصف النهائي يوم الخميس القادم بالرغم من قصر مدة التحضير للذهاب إلى أدغال أنغولا بعد النداء الذي رفعه محاربو الصحراء لتكرار ملحمة أم درمان. سنذهب إلى أنغولا فرحونا ....أو لازم نفرحوهم »...عازمون على الذهاب إلى أنغولا ولو سيرا على الأقدام « مجموعة من الشباب الذين رصدت » النهار « انتفاضتهم ورغبتهم الجامحة للذهاب إلى أنغولا وهي العبارات التي عبروا بها عن مساندة رفاق زياني ''نروحوا لأنغولا باش ندعموا فريقنا'' الكل أجمع أنه من واجب الشعب الجزائري ودولته دعم الفريق الوطني إلى آخر لحظة من المغامرة التي يخوضها، خاصة بعد اللقاء التاريخي والبطولي الذي خاضوه ضد فيلة إفريقيا. أبناء باب الواد مروان، توفيق وعبد الحق هم مجموعة من الشباب الذين التقتهم ''النهار'' وأكدوا أنهم مستعدون للذهاب إلى أنغولا بأموالهم الخاصة، بحيث قالوا ''لمّينا مبلغ من المال فيما بيناتنا حنا الثلاثة باش نروحوا لأنغولا'' هي الرغبة القوية التي أبداها هؤلاء الشباب لمعايشة فوز تاريخي آخر يسجله أشبال سعدان ورسالة شكر لهم على عدم تخييب الشعب الجزائري في مباراة أول أمس والسيناريو البطولي الذي قدمه رفاق زياني. سيدي الرئيس شويا عليك وشويا علينا ونجيبوا الكأس في يدينا عبارات يهتز لها من يسمعها وتعبّر عن الرغبة الجامحة للشاب الجزائري قالوا ''سيدي الرايس شويا عليك وشويا علينا ونجيبوا الكأس في يدينا'' هي العبارات التي أراد الشباب الجزائري إيصالها للسلطات الجزائرية، بحيث قال كل من الروجي، فوزي، عادل، وسعيد وهم شباب من أحياء العاصمة توسلوا أن نوصل رسالتهم بنفس العبارات التي رددوها لنا للذهاب إلى بنغيلا لمؤازرة الفريق الجزائري في خرجته في النصف النهائي أمام الفريق المصري الذي أكدوا أن مرور الجزائر إلى النهائي عبر الكميرون لن يكون له أي طعم لذا قالوا لنا ''نحن نتوسل الرئيس بوتفليقة لفتح جسر جوي لمساندة الخضر''. نناشد الوزراء والأغنياء لنقلنا إلى بنغيلا لمؤازرة ''محاربي الصحراء'' ''عاودوها الله يستركم'' هي العبارة التي أراد مناصرو الفريق الوطني إيصالها إلى الأغنياء الوزراء، ''لي عندوا الدراهم يدعمنا باش نروحوا لنغبيلا'' مجموعة من الشباب الجامعي قالوا إنهم مستعدون ''نباتوا برى، وماناكلوش ليل ونهار ونشجعوا الفريق الوطني في نصف النهائي والنهائي لرد الجميل للفريق الوطني''. المناصرون في انتظار فتح جسر جوي إلى بنغيلا.. يا بوتفليقة '' وتبقى جموع الجماهير الجزائرية ومناصرو » الخضر « في انتظار إيفاء السلطات العليا وعلى رأسهم رئيس الجمهورية بوعودهم تجاه التكفل بهم ونقلهم إلى أنغولا بعدما تخلى عنهم رجال الأعمال وأصحاب ''الشكارة'' ولدى اقترابنا من مناصري الفريق الوطني لمسنا رغبة شديدة ومطالبة بفتح السلطات لجسر جوي يربط الجزائر بمقاطعة بنغيلا في أنغولا التي ستحتضن اللقاء نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا في طبعته 27، حيث يعولون كثيرا على تسهيلات الدولة في نقل أكبر عدد من المشجعين خصوصا، والدفع المعنوي والآثار الايجابية التي سيقدمونها لأشبال كتيبة سعدان في مثل هذه الظروف والمراحل التصفوية الهامة، وباعتبار أن » الخضر « بحاجة ماسة إلى الدعم اللازم لقهر ''الفراعنة'' وتحنيطهم، بعد إقرار الحكومة المصرية بنقل ''البلطجية'' إلى أنغولا للضغط والتأثير على أداء الفريق الوطني، ليتأكد المشجعون الجزائريون من منح الثقة ومساندة اللاعبين فوق أرضية الميدان، هذا بالإضافة إلى رغبتهم وقوفهم جنبا إلى جنب مع رفقاء زياني وشاوشي الذين ضحوا بأنفسهم وأدخلوا الفرحة إلى قلوب الملايين من الجزائريين، خاصة جيل الشباب الذي يعايش حدث التأهل للدور نصف نهائي كأس إفريقيا والمونديال لأول مرة منذ 20 سنة، فمطلب هؤلاء المناصرين على لسان حال محمد ''يا سيدي الرايس نروحوا نجيبوا الكأس من أنغولا ونزيدو من بلاد مونديلا ''.