أعاد الفكاهي “حكيم دكار” ليلة الجمعة إلى السبت البسمة لجمهوره بعد تقديمه لمقاطع من مونولوجه الشهير “خباط كراعو”. بمناسبة إحياء اليوم الوطني للفنان الذي يحتفل به في الثامن جوان من كل سنة. و صنع دكار جوا من الفكاهة على ركح المسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني. حيث تطرّق لمواضيع ذات صلة بالواقع المعاش للمواطن البسيط، وذلك وسط تجاوب وتفاعل كبير للجمهور. الّذي حضر بقوة بالضّحك والتصفيق مقدّما دليلا على أنّ وهج هذا المونولوج الذي تم إنتاجه خلال سنوات التسعينيات. لم يأفل رغم مرور السنين، وبلهجة دارجة بسيطة ارتحل حكيم بالجمهور بين عديد الظواهر الاجتماعية التي تشغل يوميات المواطن الجزائري. على غرار البيروقراطية و التطفل على حياة الآخرين والمشاكل الزوجية والبطالة. موقعا على تأشيرة عودته إلى حضن مسرح قسنطينة الذي تعلم على ركحه أبجديات التمثيل.