يعد عبد الغني هامل من مواليد سنة 1955 بدائرة صبرة بولاية تلمسان، شغل منصب المدير العام للأمن الوطني الجزائري منذ عام 2010 خلفاً للعقيد علي تونسي، إلى غاية إنهاء مهامه اليوم الثلاثاء، من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. تابع اللواء عبد الغاني هامل تكويناً علمياً وعسكرياً في كل من الجزائر ومصر والإتحاد السوفياتي، تقلد بعدها عدة مناصب في جهاز الدرك الوطني منها منصب قائد حرس الحدود (الدرك الوطني)، كما تقلد منصب قائد الحرس الجمهوري وآخرها المدير العام للأمن الوطني. كان للواء هامل دور في إستحداث جهاز الأفريبول (منظمة الشرطة الجنائية الإفريقية) والدعاية له في كافة المناسبات الدولية التي حضرها. ونال هامل العديد من التكريمات الدولية أهمها الجائزة الدولية لمكافحة الفساد الرياضي من قبل الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي، ووسام الاستحقاق الفضي لوزارة الداخلية الاسبانية، من طرف المدير العام للشرطة الإسبانية. وأنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء 26 جوان 2018 مهام عبد الغاني هامل كمديرا عاما للأمن الوطني، وقام بتعيين مصطفى لهبيري على رأس هذا السلك الأمني، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.