قالو إن توفير الأدوات المكتبية ومواد التنظيف يثقل ميزانيات البلديات واعتبروه من مهام وزارة التربية وزارة المالية تدخلت وراسلت الداخلية لحل الإشكال و إلزام رؤساء البلديات بالخضوع للقانون ستشهد أغلب المدارس الابتدائية عبر الوطن، نقائص بالجملة خلال الدخول المدرسي القادم 2018/ 2019، بعد رفض العديد من بلديات الوطن التكفل بالنفقات المرتبطة بتموين المدارس الابتدائية، بحجة أنها على عاتق ميزانية وزارة التربية الوطنية. وحسب المعلومات المتوفرة لالنهار، أمس، فإن العديد من بلديات الوطن تواجه صعوبات مالية للتكفل بالمدارس الابتدائية، خاصة فيما يخص تموينها بالأدوات المكتبية والمدرسية للتمدرس، والتملص من المسؤولية بحجة أن هذه العمليات تكون على عاتق ميزانية وزارة التربية الوطنية. والمتعلقة بتوفير الوسائل والدعائم البيداغوجية، وهو ما ينبأ بأن الدخول المدرسي القادم 2018/ 2019، سيحمل جملة من النقائص والاختلالات، والضحية هو التلميذ. ووجهت وزارة المالية، بهذا الخصوص، تعليمة تحوز «النهار» على نسخة منها، إلى مختلف بلديات الوطن، قصد الفصل في نقطة الخلاف حول مصدر تموين المدارس الابتدائية. وقالت الوزارة «إنه يجب على البلديات أن تسهر على تزويد المدارس الابتدائية بالأثاث المدرسي والأدوات والتكفل بالنفقات المرتبطة بتموين المؤسسات التعليمية، كاللوازم والأدوات المكتبية ووسائل النظافة». كما أكدت تعليمة وزارة المالية، أنه يمكن للبلديات وعلى عاتق ميزانيتها توفير كل التجهيزات والوسائل الضرورية للمؤسسات الابتدائية. وشددت الوزارة، على عدم التلاعب بتمدرس التلاميذ، وأمرت السلطات على المستوى المحلي بضرورة توفير كل ظروف التمدرس وضمان السير الحسن للمؤسسات التربوية، قصد مواصلة الدراسة للتلاميذ التابعين لإقليم البلدية.