يعاني الجبل الأزرق الذي تضم المكان الذي إستشهاد فيه مفجر الثورة الشهيد مصطفى بن بولعيد بولاية باتنة من التهميش والاهمال. ويعيش الموقع الذي إستشهد فيه أسد الثورة التحريرية المباركة حالة من المتدهورة والنسيان. فلا تنمية بالمنطقة التي هجرها شبابها، ولا كهرباء ولا مواصلات، في مكان كتب تاريخ الجزائر. وتسائل العديد من سكان المنطقة عن ماقدمته السلطات المحلية بالولاية والمجاهدون وغيرهم من الجمعيات المحلية لهذه المنطقة.