قامت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة بشن حملات مداهمات واسعة بالأماكن التي تشهد إقبالا لذوي السوابق ومعتادي الإجرام، الأمر الذي مكن من حل عدة قضايا إجرامية في شهر سبتمبر ، أفضت هذه التدخلات إلى توقيف 98 شخص تورطوا في عدة قضايا إجرامية مختلفة. حيث تمكنت مصالح الدرك الوطني التابعة للمجموعة من تفكيك شبكات تحترف الإتجار بالمخدرات و الأقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية، على إثرها تم توقيف 53 شخص مع حجز 2 كلغ و700 غرام من مادة الكيف المعالج و1467 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، كما تم حجز كمية معتبرة من المشروبات الكحولية قدرت ب: 9322 وحدة من مختلف الأنواع و الأحجام. وفيما يخص الإجرام و الإخلال بالنظام العام فتم توقيف 41 شخص لإرتكابهم جرائم الضرب والجرح العمدي بالأسلحة البيضاء، الشجارات في الطرق العمومية، الإعتداءات والسرقات وحيازة أسلحة بيضاء “خناجر ،سيوف أسلحة غوص بحرية”، كما سجلت حالتين تتعلق بالأفعال المخلة بالحياء ضد القصر أين تم فتح تحقيق فور تلقي البلاغ مع توقيف الفاعلين في ظرف وجيز مع تقديم مقترفي هذا الفعل أمام العدالة و إيداعهما الحبس. أما فيما يتعلق بجرائم التزوير وإستعمال المزور في المحررات الرسمية والعملة الوطنية تم تسجيل قضيتين، تم من خلالها توقيف 3 أشخاص، وفي إطار محاربة الهجرة غير الشرعية تم توقيف شخصين من جنسيات مختلفة تم تقديمهم إلى العدالة . وفيما يخص الأشخاص المبحوث عنهم فقد تم توقيف 13 شخص أثناء الدوريات والسدود بعد إخضاعهم للتفتيشات والتعريفات، تبين أنهم محل بحث و متابعة من طرف الجهات القضائية أين أوقفوا وقدموا للجهات المختصة.