ستصبح ولاية بسكرة الولاية النموذجية الأولى في الكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال سنة 2019، بحسب جمعية الأمل لمساعدة المصابين بالسرطان. فخلال حفل تكريمي عرضت خلاله حصيلة نشاطات الجمعية ذكرت مسؤولة الجمعية أن ولاية بسكرة ستكون الولاية النموذجية لإطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وهذا في إطار الحملة التي تندرج في إطار الحملة الوطنيةوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. والموجه للتشخيص المبكر عن خمسة أنواع من هذا الداء ال|أكثر إنتشارا بالجزائر والمدرجة ضمن المخطط الوطني لمافحة السرطان 2015/2019. حيث أن سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطان التي تنتشر لدى المرأة ،بتسجيل حوالي 10 آلاف حالة جديدة سنويا. ويصيب نساء بدءا من 40 سنة عكس الدول الأوروبية التي ينتشر بها لدى الفئة العمرية 55 سنة فما فوق. وبحسب رئيس جمهية الأمل قفد قامت المسؤولة عنها بتكوين الموارد البشرية بخمسة مراكز للصحة العمومية بولاية بسكرة. وذلك بالتعاون مع إطارات مركز بيار وماري كوري لمكافحة السرطان للجزائر العاصمة تحضيرا لحملة الكشف المبكر التي ستشهدها هذه الولاية. كما قامت ذات الجمعية بالإضافة إلى النشاطات المبرمجة خلال شهر اكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي بعدة حملات تحسيسية وومضات توعوية عبر مختلف وسائل الإعلام. لاسيما السمعي البصري لجدب أكبر عدد ممكن من النساء المستهدفات ضمن هذا التشخيص والنساء البالغات أكثر من 45 سنة فما فوق. واختتاما لحملة شهر أكتوبر الوردي وخلال الحفل الذي نظم بهذه المناسبة عرضت الجمعية نشاطات شهر مارس الأزرق لمكافحة سرطان القولون. والمستقيم الذي يأتي في المرتبة الأولى من حيث أنواع السرطانات التي تصيب الرجل بعد الرئة والثانية لدى المرأة بعد سرطان الثدي