تقوم رئيسة اقليم ايل دو فرانس، فاليري بيكريس بزيارة الى الجزائر تدوم يومين في اطار اتفاق تعاون مع ولاية الجزائر. وتقود فاليري بيكريس وفدا هاما يضم جيروم شارتيي، نائب الرئيس الأول مكلف بالاستراتيجية المؤسساتية والعلاقات الدولية. وأنييس ايفرين، نائب الرئيسة مكلفة بالثقافة والتراث والابداع وحميدة رزيق، نائب رئيسة مكلفة بالسياحة وبياتريس لوكوتوريي، منتدبة خاصة مكلفة بالتوجيه. وترافقها في هذه الزيارة شخصيات من اقليم ايل دو فرانس وفرنسية-جزائرية على غرار جون نوفيل، مهندس. وزهية زيواني، رئيسة جوق وجمال بن صالح، مخرج وكاتب سيناريو. وأكرم بن علال، طباخ صاحب نجوم ويمينة بن غيغي، مخرجة ووزيرة سابقة، وجيل كيبيل، سياسي مختص في الاسلام و العالم العربي المعاصر. وسيتم خلال هذه الزيارة ابرام اتفاقية ثلاثية بين اقليم ايل دو فرانس وولاية الجزائر وورشات جون نوفيل. حول اعادة تهيئة قصبة الجزائر و هي اتفاقية مدرجة ضمن التراث العالمي للإنسانية باليونسكو منذ 1992 . ويتضمن هذا البرنامج الذي سيضم خبراء فرنسيين وجزائريين اعداد تصور هندسي شامل وتزويد قصر دار الحمراء بالتجهيزات الثقافية للمدينة. وسيتم اشراك معهد التهيئة والعمران لايل دو فرانس وهي هيئة تابعة لهذا الاقليم مباشرة في الأشغال. وقد تستدعي مختلف خبراء الاقليم في مجالات الهندسة واعادة التهيئة التراثية و العمرانية و السياحية. المعهد أوكل، بداية من هذه الصائفة، مهندس خبير بالعاصمة لمدة سنة ومكلف بالمساهمة في اعداد استراتيجية التجديد الاجتماعي والاقتصادي للقصبة.