في إطار زيارته إلى فنلندا والتي تصادف العيد الوطني “يناير”، قاسم وزير الخارجية،عبد القادر مساهل، أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بفنلندا هذا الاحتفال. و خلال هذا اللقاء، أكد وزير الشؤون الخارجية أن الاحتفال بالعيد الوطني يناير يندرج في إطار استعادة الهوية الوطنية بجميع مكوناتها الاسلامية و العربية و الأمازيغية. مذكرا بقرار رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، القاضي بترسيم رأس السنة الأمازيغية و جعلها يوم عطلة مدفوعة الأجر. و أضاف الوزير أن هذا القرار يعزز الوحدة و الاستقرار الوطنيين في وقت يواجه فيه بلدنا العديد من التحديات. كما أكد الوزير أن استعادة الأمازيغية جاءت في إطار اصلاحات شاملة جعلت الجزائر اليوم بلدا مستقرا بالرغم من محيطه المباشر الذي تطبعه الكثير من التقلبات والتوترات. بحيث حققت تقدما كبيرا في تنميتها الاجتماعية و الاقتصادية و تعزيز مؤسساتها و ترقية دولة القانون و الحكم الراشد. I celebrated #Yennaier with members of our national community established in #Finland. A very nice coincidence to share moments of conviviality with them and to witness the attachment of the Algerian to his country, his history and his identity. #Assegas_amegaz. pic.twitter.com/pw71mdWL1h — Abdelkader Messahel (@Messahel_MAE) January 11, 2019