أقدمت فتاة في الثانية والعشرين ربيعا على إيداع شكوى والتي رفعت على إثرها قضية بدأت بجناية اختطاف لتنتهي بجنحة أخذ شخص بالغ قصد ممارسة الفعل المخل بالحياء برضاه، تعود وقائع القضية إلى فتاة من أب عسكري وأم ثرية بالشفة انفصلا بعد إنجاب الفتاة التي تركتها أمها بدون رقابة، الفتاة طالبة جامعية امتهنت الدعارة بعد حادثة أفقدتها عذريتها لتسلك طريق الرذيلة بدل الاستفادة من التوبة، حيث ذهبت مع عشيقها إلى مدينة تيبازة لكنها خلال الطريق أصبحت تستفزه بصورها الخليعة مع من ادعت أنهم أصدقائها في الجامعة مع أخذ مواعيد عبر الحواجز الأمنية بترك رقم هاتفها لدى بعضهم ثار عشيقها لتقام حرب كلامية بينهما عبر الطريق نزل لقضاء حاجته، لتستغل الفتاة عدم وجوده في سرقة السيارة والعودة إلى مدينة البليدة بمفترق الطرق لمدينة وادي العلايڤ، توقفت بالقرب من شابين لتطلب منهما ممارسة الدعارة بقولها « أرضوني نرضيكم » وتطلب مبلغ 1500 دج لكل شخص يرغب بها، أخذوها لوجهة غابية مع استدعاء مجموعة أخرى من ذوي النفوس الشاذة أخلاقيا، ليصل العدد إلى 9 رجال مارس معها 7 منهم مبتغاها، لكنهم لم يسددوا المبالغ التي اتفقوا عليها، لتثور ثائرتها وتذهب إلى الضبطية القضائية للإدعاء أنها اختطفت واغتصبت من المتهمين في قضية الحال، لكن تصريحات عشيقها والمتهمين أبرزت للمحكمة حقيقة الفتاة التي اعترفت في آخر الجلسة أنها لم تفقد عذريتها ليلتها بعد مواجهتها بتقرير الطب الشرعي المؤكد على ذلك، الذي وصف حالتها الجسدية بالعادية مع عدم وجود كدمات وجروح عبر كامل جسدها، مؤكدا على قيامها بالفعل برضاها وليس بالقوة ليؤجل النطق بالحكم للجلسات القادمة لمحكمة العفرون.